أبدى عدد من المعلمين على مستوى المملكة تذمرهم من حسم رواتبهم للشهر الثاني على التوالي بما يزيد على «2400» ريال ، واعادتهم للدرجة الثامنة بدلا من التاسعة وذلك جراء خطأ ارتكبته الوزارة ثم عادت وصححته في الوقت الذي يرى فيه المعلمون أحقيتهم بالدرجة التي منحتها الوزارة لهم في شهر رجب الماضي. وقال عدد من المعلمين في خطاب ل»اليوم» ان القرار جاء دون سابق إنذار وبلا مبررات واضحة سوى ما أبلغته إدارة شؤون الموظفين في إدارات التربية والتعليم في كافة مناطق المملكة بأن الحسم جاء على اعتبار أن المعلمين عينوا عام 1421ه على البند «105» ومنحوا المستوى الخامس الدرجة التاسعة وتم سحب درجة منهم وأعيدوا للدرجة الثامنة كما تم سحب المبالغ التي أودعت في حساباتهم خلال الشهرين الماضيين بالخصم من راتب شهر شوال وشهر ذي القعدة الحالي . القرار جاء دون سابق إنذار وبلا مبررات سوى ما أبلغته إدارة شؤون الموظفين بإدارات التربية والتعليم بأن الحسم جاء باعتبار أن المعلمين عينوا عام 1421ه على البند «105» ومنحوا المستوى الخامس «الدرجة التاسعة» وعلمت مصادر «اليوم» أن عدد المعلمين المتضررين من القرار يبلغ «283» معلما , فيما يزيد العدد عن ذلك في بعض المناطق شاملا بذلك كافة المعينين على البند في ذلك العام . وطالب المعلمون المتضررون بإنصافهم من هذا القرار الذي وقع عليهم فقد ساوت الوزارة دفعتهم بدفعة 22 , ودفعة 23 ولم تحتسب لهم السنة التي عملوها على البند «105» مشيرين إلى أنهم عينوا من قبل الوزارة وهي المسؤولة عن إضافة الدرجة لهم أسوة بغيرهم في جميع قطاعات الدولة التي احتسبت لهم سنوات الخدمة بعد قرار التثبيت الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز «يحفظه الله» .