فاجأت وزارة التربية والتعليم معلمي دفعة 1421ه بالحسم من رواتبهم للشهر الثاني على التوالي، بعد أن منحتهم في وقت سابق الدرجات المستحقة التي بلغت التاسعة. ويأتي القرار من دون سابق إنذار وبلا مبررات واضحة، سوى ما أبلغته إدارة شؤون الموظفين بأن الحسم جاء على اعتبار أن المعلمين عينوا عام 1421ه على البند 105، حيث منحوا في نهاية شهر رجب الماضي المستوى الخامس الدرجة التاسعة وتم سحب درجة منهم وأعيدوا للدرجة الثامنة. كما تم سحب المبالغ التي أودعت في حساباتهم خلال الشهرين الماضيين بالخصم من راتب شهر شوال وشهر ذي القعدة الحالي. وأشار مصدر في الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، إلى أن المعلمين المتضررين من هذا القرار بلغ عددهم 283 معلماً حيث بينت لهم الإدارة أن القرار صادر من وزارة التربية وعليهم تنفيذه. وطالب عدد من المعلمين المتضررين عبر "سبق" وزارة التربية والتعليم إنصافهم من الظلم الذي وقع عليهم، فقد ساوت الوزارة بهذا القرار دفعتهم بدفعة 22، ودفعة 23، في حين لم تحتسب لهم السنة على أساس البند 105، مشيرين إلى أنهم عينوا من قبل الوزارة وهي المسؤولة عن إضافة هذه الدرجة لهم أسوة بغيرهم في جميع قطاعات الدولة، التي احتسبت لهم سنوات الخدمة بعد قرار التثبيت الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين.