أعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عن صادق تعازيه ومنسوبي الأمانة العامة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود , ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وإلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي العزيز في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله ، الذي وافاه الأجل صباح اليوم السبت بعد حياة حافلة بالعطاء والبذل والعمل المخلص ، داعياً المولى جلت قدرته للفقيد الرحمة والمغفرة وأن يجزيه خير الجزاء وأن ينزله منازل الصديقين والأبرار. ووصف الأمين العام لمجلس التعاون رحيل الفقيد الكبير بالخسارة الجسيمة للمملكة العربية السعودية التي أولى رحمه الله نهضتها وعزتها جل اهتمامه ورعايته ، فضلا عن دوره الرائد وانجازاته وإسهاماته الإنسانية الجليلة التي تعد من السمات البارزة للفقيد رحمه الله واسكنه فسيح جناته ، مشيدا بجهود سموه - رحمه الله - في تعزيز مسيرة عمل مجلس التعاون ودعم مسارات التكامل الذي تجلى من خلال مواقفه المشهودة وإيمانه الراسخ بوحدة الصف الخليجي وتعزيز آليات التعاون في جميع المجالات وعلى مختلف الصعد بين دول المجلس. وأكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن مجلس التعاون فقد برحيل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان شخصية بارزة كرست حياتها لخدمة وطنها وأمتيها العربية والإسلامية ورفعة شأنها ، وقال :" إن عزائنا أن المملكة العربية السعودية ستواصل بإذن الله وعونه مسيرة الخير والرخاء والاستقرار والازدهار في ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - وحكومته الرشيدة.