إن التهاب المفاصل هو مصطلح عام يشمل مجموعة من الأمراض والحالات التي تؤثر على مفاصل الجسم ومنها: التهاب المفاصل العظمي والروماتويد والالتهاب البكتيري والنقرس.. وسأتناول في هذا المقال التهاب المفاصل العظمي، ماهيته، أعراضه، وكيفية علاجه والتعايش معه نظراً لأنه الأكثر شيوعا خاصة بين كبار السن. ماهيته وأعراضه: إن التهاب المفاصل العظمي هو حالة تتطور مع مرور السنوات منذ منتصف العمر وتنتج عن تآكل الغضاريف المحيطة بالعظم مما يؤثر على حالة العظام ذاتها.. وأعراضه وجود الآلام في المفاصل وربما صدور الأصوات عند الحركة بالإضافة إلى القصور في أداء الوظيفة، وغالباً ما يصيب هذا الالتهاب مفاصل اليدين والعمود الفقري ومفصل الحوض و الركبتين ،ويعد التقدّم في السن والسمنة من أهم العوامل التي تجعل الشخص عرضة للإصابة. التشخيص والعلاج: غالبا ما يتم التشخيص عن طريق الأعراض و الفحص الإكلينيكي، وقد يحتاج الطبيب إلى إجراء الأشعة.. أما العلاج فالهدف منه هو تقليل الآلام وتحسين وظيفة المفصل، وذلك بما تستدعيه كل حالة إن التهاب المفاصل العظمي هو حالة تتطور مع مرور السنوات منذ منتصف العمر وتنتج عن تآكل الغضاريف المحيطة بالعظم مما يؤثر على حالة العظام ذاتها عن طريق أحد الخيارات التالية:- • العلاج الطبيعي: وهو ممارسة بعض التمارين التي تساعد على تقوية العضلات و بالتالي تقليل الجهد على المفاصل.. وكذلك العلاج الحراري والاستعانة ببعض الأجهزة عند الحاجة. • العلاج الدوائي: وغالباً ما يكون ذلك بالكريمات الموضعية وبعض المسكنات ومضادات الالتهابات. •العلاج الجراحي: قد تستدعي الحاجة في بعض الحالات عمل المناظير أو استبدال المفصل. • التعايش معه : على المريض أن يحاول التعايش قدر الإمكان بإتباع بعض السلوكيات مثل تحسين وضعية الجلوس و النوم وتفادي الانحناء كثيراً، بالإضافة إلى ممارسة بعض التمارين الرياضية كجزء من الروتين اليومي وإنقاص الوزن ليكون في المعدل المطلوب فهذه كلها أمور تجعل أثر المشكلة أقل على الحياة اليومية. ودمتم أصحاء،، استشارية الأمراض الباطنية مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر