أعربت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي عن التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- بما منّ الله سبحانه وتعالى عليه من نعمة الشفاء والعافية، إثر العملية التي تكللت والحمد لله بالنجاح، كما هنأت الرابطة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشعب السعودي، بشفاء خادم الحرمين الشريفين - أيّده الله -. وأوضح معالي الأمين العام للرابطة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أن الرابطة تلّقت اتصالات من مسؤولي المراكز والجمعيات الإسلامية في العالم، ومن أصحاب الفضيلة العلماء أعضاء الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين أعربوا فيها عن تهانيهم وتهاني الشعوب والأقليات الإسلامية بشفاء خادم الحرمين الشريفين، شاكرين الله سبحانه وتعالى، وداعينه أن يسبغ عليه ثوب الصحة، وأن يزيده قوة وعافية، وأن يبقيه ذخراً للإسلام وسنداً وعوناً للمسلمين. وبيّن معالي الدكتور التركي أن العلماء ومسؤولي العمل الإسلامي يكنون عظيم الحب والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، وهم يشيدون بمواقفه العظيمة، وبمبادراته الرائدة في خدمة دين الإسلام، ورعاية شؤون المسلمين، ومتابعة قضاياهم وحل المشكلات التي تواجههم، وهم يعبرون عن هذه المشاعر الصادقة من خلال تواصلهم مع الرابطة، والمشاركة في مؤتمراتها ومناشطها المختلفة. ودعا الله العلي القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين بعظيم المثوبات على ما يُقدمه لشعبه وأمته، وأن يحفظ عليه نعمة الصحة والعافية، وأن يُقرّ به العيون والقلوب و كان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية قد استقبل في مكتبه بوزارة الداخلية في الرياضاليوم الاربعاء الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الذي قدم لسموه نسخة من كتاب السنن الكبير للحافظ أبي بكر البيهقي الذي طبع ووزع على نفقة سموه الكريم. ويعد الكتاب الذي حقق وطبع في أربعة وعشرين مجلداً ووزع على المؤسسات العلمية وطلاب العلم من أجمع كتب السنن والآثار، حيث صنفه الإمام البيهقي مرتباً على أبواب الفقه جامعاً للأحاديث والآثار عن الصحابة رضوان الله عليهم ، كما يعد من الموسوعات الحديثة التي لا يستغني عنها طالب العلم. وقد رحب سمو النائب الثاني بمعالي الأمين العام ، مقدماً شكره وتقديره له والعاملين في الرابطة على الجهود التي بذلت وتبذل من أجل خدمة الإسلام والمسلمين في العالم. من جهته عبر الدكتور التركي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني – حفظهم الله - على جهودهم ودعمهم للرابطة وهيئاتها المختلفة.