أكد الدكتور عثمان آل عثمان رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم لليوم ان هناك تطلعات لإقامة فرع للجمعية بمقر برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب بالدمام نظير ما يقدمه هذا البرنامج من مبادرات شبابية تخدم الفئات المختلفة وقال في ذات السياق ان استضافة برنامج الأمير محمد بن فهد لملتقى صعوبات التعلم الخامس الذي اختتم أعماله مساء أمس الثلاثاء بمقر البرنامج بحضور مدراء التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم يدل دلالة واضحة على احترافيته للعمل الشبابي والمهني شاكرا في ذات السياق المشرف العام على البرنامج الدكتورعيسى الانصاري على ما يبذله من جهد ووقت للمضي بالبرنامج الى كل التطلعات التي يتمناها شباب المنطقة لكسب المهارات المختلفة وفق خطط مرسومة ومعدة من قبل متخصصين في كل المجالات التي يهتم بها البرنامج وكشف آل عثمان أن من أدوار الجمعية الرئيسية التغلب على مخرجات التعليم لذوي صعوبات التعلم بالمملكة حيث إن طموحنا وتخطيطنا إنشاء مركز تشخيصي لذوي صعوبات التعلم كأول مركز متخصص بالمملكة بالاضافة الى خطة للتفاهم مع وزارة التربية والتعليم لتخصيص مدارس مسائية لتدريس الطلاب والطالبات مجانا وكذلك إعطاء دورات مجانية لأولياء أمورهم وذكر آل عثمان ان هناك طلبات كثيرة وردت للجمعية لافتتاح فرع لها بالشرقية وذلك لاقامة برامج ودعم لذوي صعوبات التعلم بالمنطقة وكذلك برامج لأولياء أمورهم للتعريف بكل ما يهم هذه الفئة الغالية علينا جميعا وذكر في ذات السياق ان الملتقى السادس سيعقد بالمنطقة الغربية لنتواصل مع المستهدفين في مناطق المملكة المختلفة بدعم ومساندة مؤسسات العمل المدني كبرنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب وقال آل عثمان إن عدد الأعضاء الفاعلين بالجمعية بلغ أكثر من 200 عضو عامل من الرجال والنساء ونطمح في المزيد وكذلك الدعم للجمعية لأننا لن نستطيع ان نخدم ذوي صعوبات التعلم الا من خلال دعم اهل الخير والمهتمين بهذا الجانب المهم من شريحة مجتمعنا الكريم وبين آل عثمان ان الجمعية قدمت خلال الفترة الماضية اكثر من 200 برنامج على مستوى المملكة حيث تم تصميمها بناء على احتياجات الفئة المستهدفة وهم ذوو صعوبات التعلم حيث نتواصل معهم عن طريق رسائل sms وكذلك عن طريق الاجتماعات مع مسؤولي المؤسسات المدنية بمناطق المملكة وعن طريق الصحف المحلية ومنها جريدة اليوم التي تدعمنا بشكل ايجابي في مساعينا التدريبية لإفادة الفئة المستهدفة بالمنطقة الشرقية. وقال آل عثمان ان تأسيس الجمعية جاء بعدما زاد جشع المراكز المتخصصة في استنزاف أموال أولياء أمور ذوي صعوبات التعلم حيث قمنا كمجموعة من المهتمين بهذا الجانب بتأسيس الجمعية ونطمح ان يكون رئيسها الفخري شخصية بارزة بالرياض حيث ننتظر هذه الايام موافقته حفظه الله ورعاه وقال في ذات السياق إن هناك جهات تفاعلت مع إنشاء الجمعية ومنه تعليم البنات بوزارة التربية والتعليم جاء ذلك خلال الملتقى الخامس لذوي صعوبات التعلم الذي استضافه مساء امس نادي ارادة للمعاقين ببرنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب بالدمام حيث قدم الدكتور ابراهيم ابو نيان ندوة استعرض من خلالها اهمية فهم احتياجات ذوي صعوبات التعلم حيث كشف انهم يمثلون 7%من طلاب مدارس المملكة أي ما يقارب 350 ألف طالب وطالبة حيث تختلف النسب في الإصابة بصعوبات التعلم بحيث إن بعضها قوي وواضح والبعض الآخر خفيف بحيث لا يلفت الانتباه واقترح بو نيان خلال الملتقى ان يكون الحل في الاكتشاف المبكر لمؤشرات الإعاقات بنوعها ومنها صعوبات التعلم ان يكون التمهيدي ورياض الأطفال متوفرة مجانا للجميع ومنتشرة في كل الأحياء في المدن والمراكز والهجر والا يعين فيها الا متخصصون من المعلمات الأكفاء وان يكونوا ممن تم اعدادهم بالجامعات إعدادا متكاملا من حيث تعريفهم بمؤشرات الإعاقة وان يكونوا فاعلين في التعرف على مثل هذه الحالات مبكرا وتحويلها الى المختصين شاكرا في ذات السياق خطوة وزارة التربية والتعليم هذا العام عندما سمحت لمن درس بالروضة بدخوله المرحلة الابتدائية وعمره ناقص بستة أشهر. وأوضح مدير الملتقى مدير نادي ارادة فواز الدخيل ان الملتقى جاء لإظهار معاناة ذوي صعوبات التعلم بالمنطقة الشرقية حيث إن ربع طلاب الشرقية يعانون من صعوبات التعلم وقال في ذات السياق إن أهمية الندوة تأتي للتفريق بين من يعاني من صعوبات التعلم وبين عدم فهم المادة العلمية.