كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم الدكتور عثمان آل عثمان، عن إصابة أربعة في المئة من خمسة ملايين طالب سعودي، بصعوبات في التعلم، مبيناً أن القطاع الخاص «استغل حاجتهم للتعليم والتدريب، وحمل أهاليهم مبالغ مالية طائلة في مقابل إلحاقهم في تلك المراكز». وذكر آلِ عثمان، أن الجمعية «أسست قبل عام ونصف العام، بموافقة وزارة الشؤون الاجتماعية، لتقديم الدورات التدريبية والمهارات والعلوم والمعارف لهذه الفئة، الذين يعانون من صعوبات في التعلم، من دون تحميل أولياء أمورهم أي التزامات مالية»، مبيناً أن جميع الدورات «تقدم مجاناً من قبل كوادر متخصصة في صعوبات التعلم». وذكر أن تأسيس الجمعية جاء «لكبح جماح الطمع، واستغلال هذه الفئة، من قبل مراكز تركز على المادة، من دون تقديم التدريب والتأهيل». وأضاف «نظمت الجمعية في إطار التفاعل الإيجابي بين أفراد المجتمع، وذوي صعوبات التعلم، خمسة لقاءات على مستوى المملكة، قُدم من خلالها ندوات وجلسات عمل، ووسائل حديثة في كيفية التعامل مع ذوي صعوبات التعلم، وتقديم النصائح والإرشادات للمعلمين والمعلمات، وأولياء أمورهم. واستفاد من هذه اللقاءات أكثر من مئة ألف طالب وطالبة». وأبان أن الجمعية ستقيم مساء يوم الثلثاء المقبل، «اللقاء الخامس لملتقى صعوبات التعلم»، في مقر نادي «إرادة للمعوقين» التابع لبرنامج «الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب»، وسيتم استضافة أستاذ التربية الخاصة في جامعة الملك سعود الدكتور إبراهيم أبو نيان، للحديث عن واقع واحتياجات ذوي صعوبات التعلم وكيفية التعامل معهم.