في الوقت الذي أكد فيه فرع وزارة الشئون الإسلامية في محافظة الأحساء فصل 60 إماما خلال الشهر الماضي لتغيبهم عن الصلوات بالمساجد التي يؤمون فيها, لم يعف الفرع نفسه من القصور باعتباره واردا من قبل الجميع ولكون الأحساء من المدن الكبيرة ومراقبو المساجد لا يغطون كل المنطقة. وبين فرع وزارة الشئون الإسلامية بالأحساء على لسان مديره بالإنابة عادل بن محمد العرفج ان وظائف المساجد لا يطلب فيها التفرغ وعلى هذا الأساس راعت الوزارة منسوبي المساجد بأداء فرض صلاة الظهر فقط على أن ينيب شخص من المصلين المحيطين بالمسجد الذي تتوافر فيه الكفاءة وتوافق عليه إدارة المساجد بأن يلتزم بهذا الفرض فقط لا غير. العرفج: الأحساء من المدن الكبيرة ومراقبو المساجد لا يغطون كل المنطقة وأن المراقب الواحد لديه 46 مسجدا يتابعها، وعملية استقطاب المراقبين تخضع لعدة أسباب من ضمنها توافر الوظائف والفرع يعمل جولات عامة مبرمجة لبعض المناطق وحول موضوع متابعة الفرع للمساجد قال العرفج: لدى الفرع مراقبون للمساجد يقومون بدورهم وهناك كذلك لجنة مشكلة من قبل الوزارة «لجنة العناية بالمساجد» تقوم بتفقد جميع المساجد وتعد تقاريرها الدورية عنها وبناءً على توصيات اللجنة تتخذ الإجراءات المناسبة حيال القائمين عليها والمخالفين سواءً بتوجيه لفت نظر أو الإنذار أو الفصل مؤكدا فصل عدد من منسوبي المساجد في مختلف مناطق المحافظة بناء على التقارير خلال الشهور الماضية. وبين ان مراقبة المساجد مستمرة وان الادارة تعالج كل مشكلة على حدة، وقال: نحن لا نعفي أنفسنا من القصور فهو وارد من الجميع وتعتبر الأحساء من المدن الكبيرة ومراقبو المساجد لا يغطون كل المنطقة وان المراقب الواحد لديه 46 مسجدا يتابعها، وان عملية استقطاب المراقبين تخضع لعدة أسباب من ضمنها توفر الوظائف والفرع يعمل جولات عامة مبرمجة لبعض المناطق. وأكد العرفج ان الذين تم فصلهم خلال الشهر الماضي, أكثر من 60 اماما لتغيبهم عن الصلوات, وانه في حالة اثبات التغيب يتم انذار الإمام للمرة الأولى والثانية ويتم فصله في المرة الثالثة. وكان العديد من اهالي حي العسيلة بمدينة الهفوف في الأحساء قد تذمروا نتيجة إغلاق أربعة مساجد وقت اداء فريضة صلاة الفجر منوهين الى ان بعض الأئمة لا يلتزمون باداء صلاتي الفجر والظهر لارتباطهم بأعمال خاصة بهم. ولفت احد المواطنين الى ان أحد الأئمة لم يؤم بالأهالي في احد الأحياء صلاة الفجر منذ 20 عاما ويقوم أحد المسلمين من جنسية عربية بإمامة المصلين -حسب زعمه- داعيا الى الزام الأئمة بعملهم. ولفت اخر الى ان العديد من المساجد بمدينة الهفوف لا تقام فيها بعض الصلاوات داعيا الشؤون الإسلامية بالمحافظة الى مراقبة المساجد.