يعيشُ الأدبُ النِّسَائِي في مُحافظة ِ الإحساء في أوجِّ مراحلهِ وأَزْهَى عُصُورِه باختلافِ مشاربهِ وفي شتى صنوفهِ سواء في الشِّعْر أو النَّثر بمجالاته الواسعة من قصةٍ وروايةٍ وخاطرة ووجدانيات ذاتية وفي فنِّ النقْد والدراسات الفنّية التحليلية للنصُوص الأدبية وفي مجال كتابة المقالة الصَّحفية. فبعد أنْ كانتْ كتابةُ الرواياتِ الاجتماعية والقصصِ العاطفية مُقتصِرة على الأديبة القديرة بهية بوسبيت اتسعت لتشمل العديد من طالبات الجامعة والكلية وخريجاتها الموهوبات في هذا المجال وممن لديهنَّ قُدرة التعبير بأساليب لُغويَّة متفننة فطالعتنا وفاء السعد بنتاجها الأدبي الأول وهو عبارة عن مجموعة متباينة من القصص القصيرة والخواطر الذاتية والمقالات الأدبية وفي فن الوجدانيات الجميلة عبر كتابها «جسور متقطعة « وقد سبقتها الكاتبة أمل المطير في روايتها الأولى « الرقص على الجراح « ومن قبلهما الروائية الشاعرة بشاير محمد التي أصدرت رواية «ثمن الشوكولاتة» وتمردت فيها على قيود المجتمع الأحسائي. بعد أن كانتْ كتابةُ الرواياتِ الاجتماعية والقصصِ العاطفية مُقتصِرة على الأديبة القديرة بهية بوسبيت اتسعت لتشمل العديد من طالبات الجامعة والكلية وخريجاتها الموهوبات في هذا المجال وممن لديهنَّ قُدرة التعبير بأساليب لُغويَّة متفننة ولا ننسى إبداعات الأديبة الأحسائية الرائعة نجيبة السيد علي في روايتها المشتركة مع منصور جعفر آل سيف في رواية «تحت الجذوع « وفي نفس المجال يتواجد العديد من الأحسائيات البارعات في فن القصة والخواطر واللاتي تتخفى نتاجاتهن الأدبية في أدراج مكاتبهن ربما لعدم مبالاتهن بأهمية تلك الكتابات ويجهلن أنها من شأنها المساهمة في تاريخ الأدب في واحة الأحساء فقد أطلعتني بعضهن على نماذجٍ رائعة من إبداعاتهن أمثال القاصة «ليلى الشواكر « والقاصة «لينا القاسم» و «سعاد الجاسم» وممن تمرسن في كتابة الرواية أمثال الزميلة «الشاعرة تهاني الصبيحة» في روايتها «بقايا امرأة».