الأستاذ أحمد الديولي قدم بحثًا بعنوان: (بهية بوسبيت في الصحافة والأدب) وقد صدر عبر كتاب عن دار المعالم الثقافية بالاحساء. وقد أبرز رحلة الكاتبة بهية بوسبيت مع القلم وتناول فن القصة عندها من خلال مجموعاتها في الصحف والمجلات. وأشار إلى الدور التربوي لبهية بوسبيت من خلال عرضه لكتابها: (كيف نجعل من الطفل رجل المستقبل الصالح). وعرض آراء عدد من النقاد الذين تناولوا أعمالها.. وعرض بعض أقوال بهية بوسبيت ونماذج من إبداعاتها في فن القصة القصيرة وفن المقال. ويقول الأستاذ أحمد الديولي: عالجت بهية بوسبيت فن القصة بصورة جادة وحرصت على تطوير أدواتها وقد قطعت شوطاً كبيراً جعلها تطمئن على ما تجود به قريحتها من أدب رفيع هادف.. وقد نادت القارئ عن طريق قصة (درة من الأحساء) وهي بالفعل درة كما أسمتها كاتبتها حيث حملت مشعل الريادة في هذا الفن كأول قاصة في واحة الأحساء ينشر لها.