يعلن المجلس الوطني لرقابة الانتخابات البلدية اليوم الاربعاء تقريره النهائي عن الانتخابات البلدية التي أجريت في مناطق المملكة ومحافظاتها في فندق الانتروكوتنتيال بمحافظة جدة وذلك فى خطوة غير مسبوقة من قبل سمو وزير الشوؤن البلدية والقروية بعد موافقته على قيام اللجنة الوطنية للمحامين بمراقبة انتخابات المجالس البلدية. وعلى الرغم من ان الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني رفضت المشاركة في العمل الرقابي للانتخابات البلدية لاسباب لم يتم الاعلان عنها ، الا ان هناك 500 محام ومهندس وافقوا على المشاركة في اعمال المجلس الوطني واعلن رئيس المجلس الوطني لمراقبة الانتخابات البلدية الدكتور ماجد قاروب ان المجلس وزع 500 محام ومهندس على كافة المراكز الانتخابية والإشراف على العملية الانتخابية للتأكد من نزاهتها وقدموا تقاريهم النهائية وتم فرزها للاعلان عنها اليوم والتي تحمل الكثير من المفاجات والتوصية بالكثير من النقاط التي لابد ان تتبع في المراحل المقبلة 500 محام ومهندس قدموا الملاحظات لصياغتها وقال د. قاروب: انه تأكيدا على مبدأ الشفافية والنزاهة والحياد والبعد عن أي أوجه من الفساد فان المحامون قاموا بالرقابة على المراكز الانتخابية على اكمل وجه وفق اللوائح والنظم. وبين أن المجلس الوطني للرقابة على انتخابات البلدية حدد الآليات في عملها من اجل اعداد تقرير كامل ومفصل عن كافة ما يتعلق بنزاهة العملية الانتخابية وأرجع قاروب ضعف الإقبال في المشاركة من قبل المحامين والمهندسين إلى قلة ثقافة المجتمع تجاه العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية ووجود قناعات سلبية لمبدأ الانتخابات بشكل عام، إضافة لنظرة سلبية أخرى تجاه البلديات.