أكدت مدير مركز التشخيص للتدخل المبكر سلوى عسيري ، ان 23 بالمائة من الأطفال دون السادسة من العمر بمدارس المنطقة الشرقية «بطيئو التعلم». وقالت خلال لقائه عقده قسم التوجيه والإرشاد بمكتب التربية و التعليم بالشرقية أمس بمشاركة 90 مرشدة طلابية ، حول حاجة الميدان التربوي للتدخل المبكر بالخدمات التي يقدمها مراكز التوجيه والإرشاد بهدف تقديم تفسير واضح لسلوكيات الطفل التى قد تبدو للمربين «غير مبررة» ، ان القسم أطلق مبادرته الرائدة في مد جسور التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني وذلك باستضافة ممثلين عن هذه المؤسسات لعرض الخدمات التي تقدمها وكيفية استفادة الطالبات منها ، وتضمن اللقاء عرض التجارب التربوية في الميدان بهدف تبادل الخبرات بين المدارس ، ويعتمد تشخيص حالات بطيء التعلم على فريق متعدد التخصصات يضم معلم الصف ويقدم تقريرا عن المستوى التحصيلي للتلميذ وعدد سنوات الرسوب والإجراءات العلاجية لتحسين مستوى التلميذ وملاحظاته عن التلميذ والمرشد الطلابي أو الأخصائي الاجتماعي ويعد دراسة حالة شاملة للتلميذ والظروف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للأسرة وذلك لاستبعاد حالات التأخر الدراسي الناتجة عن الظروف المعيشية والأسرية المتدنية والمشاكل الأسرية والطبيب ويقوم بتشخيص كامل للتلميذ والتأكد من سلامة حواسه وظروفه الصحية فيما يجري الأخصائي النفسي اختبار لقدرات التلميذ العقلية وتحديد نسبة ذكاء التلميذ والفئة التي ينتمي إليها.