أوضح وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد أن كافة احتياجات وتعويضات النازحين محل عناية واهتمام القيادة الرشيدة والتي تسعى لتقديم كل ما من شأنه راحة المواطن وبناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان للجنة المشكلة بشأن صرف وتقدير كافة التعويضات لأهالي محافظة الحرث وما لحق بها من أضرار. وأشار وكيل إمارة جازان إلى أن عمل لجنة الإعانات والإعاشة والاسكان ارتكز على فئتين: من تقع مساكنهم داخل حرم الحدود، ومن هم خارج الحرم حيث تم تسليم شيكاتهم على مرحلتين للإعاشة والإسكان مبينا أن الدفعة الأولى كانت خلال الفترة من 6/8 / 1431ه إلى الفترة 5/2 /1432ه وصرفت الدفعة الثانية من 5-2 الى 6/8/1432ه علما أن من يسكن خارج حرم الحدود من الداخل وهم من عادوا لمساكنهم توقف الصرف بحكم عودتهم الى مساكنهم لم تسلم لهم.. وأكد الدكتور السويد أن من تقع مساكنهم داخل الحرم الحدودي فإنه سيتم الاستمرار في صرف استحقاقهم خلال نهاية الأسبوع. مبينا أن ما يخص إعانة الدولة للأضرار فكانت على مرحلتين: المرحلة الأولى لمن لحقت الأضرار بمساكنهم وقد تم تسليم مايقارب 90 بالمائة من النازحين لتعويضاتهم ولم يتبق الا عدد قليل وذلك نتيجة نقص في البيانات المدخلة وأرقام حسابات الآيبان للمستفيدين وبعض الأوراق المطلوبة. وذكر وكيل الإمارة أن المرحلة الثانية للتعويضات هم أصحاب المحلات التجارية المختلفة وتم عقد اجتماع مساء الاحد باللجنة المشكلة من إمارة المنطقة وفرع وزارة المالية والدفاع المدني وعدد من الجهات المعنية وذلك لتقدير التعويضات المناسبة والرفع بها إلى مقام وزارة الداخلية ووزارة المالية لاعتمادها.