هدّدت وزارة التربية والتعليم بإلغاء تراخيص المدارس الأهلية التي تقل درجتها عن 65 بالمائة وفقاً للمادة التاسعة عشرة من لائحة تنظيم المدارس الأهلية الصادرة من مقام مجلس الوزراء، مبينة خلال إعلانها عن تصنيف المدارس الأهلية في الاختبارات المدرسية أن اللائحة نصّت على أنه في حالة ما إذا ثبت أن المدرسة لأي سبب من الأسباب عجزت أو أوشكت على العجز عن أداء مهمتها أو أن حالتها المالية ساءت لدرجة يتعذر معها القيام بالتزامها أو أن مستوى الطلبة فيها انخفض عن المستوى المطلوب فإن لجهة الإشراف أن تقرر إلغاء الترخيص ويعتبر هذا القرار إنذاراً واجب النفاذ في بداية السنة الدراسية القادمة ما لم تتحسّن حالتها ويصدر قرار لاحق يلغي سابقه. صنّفت الوزارة المدارس الأهلية في الاختبارات المدرسية إلى أربع فئات بهدف تحسين آلية ضبط الاختبارات في الفترات النهارية والمسائية ورفع كفاءة المخرجات في تلك المدارس، ومنحت صلاحيات جديدة للمدارس المتميّزة، فيما قلصت من صلاحيات أخرى.وصنّفت الوزارة المدارس الأهلية في الاختبارات المدرسية إلى أربع فئات بهدف تحسين آلية ضبط الاختبارات في الفترات النهارية والمسائية ورفع كفاءة المخرجات في تلك المدارس، حيث منحت صلاحيات جديدة للمدارس المتميّزة، فيما قلصت من صلاحيات مدارس أخرى فيما يتعلق بوضع اسئلة الاختبارات والتصحيح وإخراج النتائج، ووجَّهت الوزارة خطاباً إلى كافة المدارس باتباع التصنيف الجديد وتدارسه مع منسوبيها وملاكها بعد أن حدَّدت درجات تقييمية تصل إلى 100 درجة للمجموع الكلي. وأشارت الوزارة إلى أن الفئة الأولى من المدارس الأهلية التي تتراوح درجاتها بين 90 – 100 بالمائة يتم منحها صلاحية وضع الاسئلة والتصحيح وإخراج النتائج، فيما الفئة الثانية التي تحتل درجة من 80 – 90 بالمائة تحدّد بعض المواد التي تعاني من ضعف فني أو ضبط في اختباراتها ويتم تزويد المدرسة بنماذج من مدارس حكومية وتمنح المدرسة صلاحية التصحيح والرصد، وجاءت اجراءات الفئة الثالثة التي درجتها من 65 – 80 بالمائة من خلال تزويد المدارس بأسئلة الاختبارات من خارجها وتمنع من صلاحية التصحيح ويتم تشكيل فريق من إدارة التربية والتعليم لمراجعة نتائجها، في الوقت الذي أفادت أن اجراءات الفئة الرابعة وهي الأقل من 65 بالمائة تتضمن تزويد المدرسة بجميع اسئلة المواد الدراسية من خارجها وتزويدها بمراقبين خارجيين وندب معلميها للمراقبة في مدارس أخرى إضافة إلى إنذارها بإلغاء التراخيص.