أدان أهالي ومشايخ القطيف الأحداث التي وقعت في بلدة العوامية، ووصفوا من قاموا بهذا العمل ب «فئة قليلة» لا تمثل أهالي القطيف، لافتين في الوقت نفسه إلى وجوب تعاون الجميع مع رجال الأمن البواسل للقضاء على مثل هذه الأعمال المنبوذة. وشدّدوا على أن أبواب الدولة وكافة مسؤوليها مفتوحة للجميع وهم في خدمة الوطن والمواطنين. عمل مشين : دان الشيخ حسن الصفار استخدام العنف ضد المواطنين ورجال الأمن في حادث الاعتداء على مركز شرطة العوامية. وقال: إن استخدام العنف مرفوض من قبل جميع الشيعة وإن حفظ الأمن مصلحة للوطن والمواطنين، وينبغي أن يدفع هذا الحادث إلى تعزيز الوحدة والتلاحم الوطني ضد أي إخلال بالأمن. ورفض الشيخ الصفار استغلال الاحداث التى جرت فى بلدة العوامية للفرقة والخلاف بين أبناء الوطن الواحد مضيفاً أن من قام به مجموعة رعناء لاتمثل الطائفة الشيعية التي عرفت بولائها لهذه الأرض المباركة وولاة الأمر ودعا وسائل الإعلام والمنابر الدينية إلى نشر روح الوحدة، والتآخي والاندماج بين المواطنين والتصدي لمثيري الفتن والتحريض والخلاف بين المواطنين. ضبط النفس : ودعا قاضي دائرة الأوقاف والمواريث السابق الشيخ محمد العبيدان إلى ضبط النفس، والحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة، والامتناع عن كل ما يوجب الخراب، أو يزعزع أمن هذا البلد، أو يسلب منه استقراره. وقال العبيدان تعاملت الجهات المسؤولة مع هذه الاحداث بكل حكمة وعقلانية برغم عدم التزام مثيري الشغب بقوانين البلاد وكان عليهم استخدام قنوات للتعبير هى الافضل والانجع من خلال الابواب المفتوحة لكل مسؤول وموظف فلا نرى أن هناك أي مجال لمضايقة العامة والاعتداء على رجال الأمن بهذه الطريقة البعيدة عن الدين والاعراف ،وأشار العبيدان يجب أن تثمن جهود رجال الامن وتقدر، ونأسف على ظهور مجموعة من الشباب المتهور ومثيري الشغب والفتن في بلدة العوامية، يقومون بمواجهات مع رجال الأمن، ما أدى إلى سقوط جرحى ومصابين، وهذا لا يكشف عن هوية هذا البلد الطيب والذي عرف بالسلم والمحبة والمودة، كما لا يكشف عن ثقافة أبنائه الحضارية. وأضاف الشيخ العبيدان نحن من منطلق المسؤولية، والأمانة الدينية والوطنية ندعو هؤلاء إلى ضبط النفس، والحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة، والامتناع عن كل ما يوجب الخراب، كما نشيد بتعامل الجهات المسؤولة من التعامل بحكمة مع الموقف و نسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا آمنة سالمة وأن يبعد عنها كل سوء وبلاء.