نما إلى علم الجميع خبر ترشح صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن مساعد لرئاسة الاتحاد الآسيوي ،وحسب ما نقل عبر وسائل الإعلام المحلية أن اليوم الأحد سوف يعلن سموه قراره النهائي حول الترشح لمقعد الرئاسة للاتحاد الآسيوي . إن الأمير عبد الله بن مساعد أحد الكوادر الوطنية الرياضية المؤهلة لقيادة دفة الاتحاد الآسيوي من كافة النواحي، فهو رجل ذو فكر رياضي واسع وتخطيط إداري راقٍ وعقلية قيادية مذهلة ،ورجل أعمال ناجح ،ويمتلك من الخبرة الرياضية والتمرس الميداني في المجالين الرياضي والتجاري ما يؤهله لتبوّء مثل هذا المنصب، ونحن كسعوديين ومن باب العاطفة والتعاطف مع سموه نتمنى أن يعتلي رجل مثل هامة سمو الأمير عبد الله بن مساعد قمة الهرم الإداري للاتحاد الآسيوي الذي عانى كثيرا وطيلة العقود الماضية من تخبط إداري أضر بمصلحة عرب آسيا بشكل عام والكرة السعودية بشكل خاص ،وهذا لا يعني أنه في حالة ترشح سموه للمنصب وفوزه به أن يسهل الأمور على المنتخبات والأندية السعودية بما يتعارض مع نظم ولوائح الاتحاد الآسيوي، ولكن القصد أن سموّه قادر على رسم سياسة جديدة لهذا الاتحاد تريح الشرق والغرب على حد سواء . إن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعاني كثيرا من السلبيات التي جعلت الكرة الآسيوية تتأخر عن نظيراتها في القارات الأخرى سواء على مستوى المسابقات وتداخلها وأنظمتها ومواعيدها أو التحكيم وما يصاحبه من لغط أو الاستثمارات التي لم تستفد منها الأندية والمنتخبات الآسيوية أو حتى تخبطات معظم اللجان التابعة له وخاصة في مجال العقوبات وغموضها وتعارض موادها ولوائحها إن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعاني كثيرا من السلبيات التي جعلت الكرة الآسيوية تتأخر عن نظيراتها في القارات الأخرى سواء على مستوى المسابقات وتداخلها وأنظمتها ومواعيدها أو التحكيم وما يصاحبه من لغط أو الاستثمارات التي لم تستفد منها الأندية والمنتخبات الآسيوية أو حتى تخبطات معظم اللجان التابعة له وخاصة في مجال العقوبات وغموضها وتعارض موادها ولوائحها . إن معاناة الاتحاد الآسيوي تواصلت في العقود الماضية وأصبح التذمر وعدم الرضا باديا على الجميع ،وكان آخر ما حدث من هذا الاتحاد التحديد الخاطئ لمواعيد مباريات دور الستة عشر للنسخة المقبلة لمسابقة الأبطال وتعارضها مع يوم الفيفا ،ومثل هذا القرار وخطأ التوقيت لا يتخذ في الاتحادات القارية الأخرى . نعود لمسألة ترشح سمو الأمير عبد الله بن مساعد والتي قيل عنها عبر وسائل الإعلام أنها ستعلن اليوم الأحد ونقول .. إن سمو الأمير هو الأدرى والأعلم بظروفه، ومثل هذا المنصب يحتاج من سموه الجهد والوقت ،وسموه دون أدنى شك مؤهل للتغلب على كافة تلك المشاكل وغيرها التي يعاني منها ذلك الاتحاد . وسموّه قادر على رسم سياسة إدارية جديدة تختلف في الشكل والمضمون عن السياسة المعمول بها سابقا من شأنها تحويل ذلك الاتحاد من مجرد إتحاد لأكبر قارات العالم إلى مؤسسة قارية تساهم بالفعل في تقدم وتطور ورقي كرة القدم في القارة الصفراء، والأمر يحتاج لوقت وجهد مضاعف، فإن كان سموه يعلم أنه قادر على التغلب على تلك السلبيات وتحويلها إلى إيجابيات فإنني أذكّر سموه بركعتي الاستخارة ثم ليقدم بعد ذلك على ما عزم عليه ،ونحن كمواطنين لا نملك لسموه سوى التضرع للمولى عز وجل بأن يسهل أموره لاعتلاء عرش قيادة الاتحاد الآسيوي إن كان ذلك خير له . قبل الوداع .. أمور المنتخب السعودي ومنذ فترة ليست على ما يرام ،فالعقم الهجومي مستمر وفاعلية خط الوسط غير موجودة ،والتفكك الدفاعي أصبح سِمة بارزة للأخضر في المباريات الماضية ،ناهيك عن الروح المعنوية شبه المنهارة، وهذه السلبيات يتم علاجها عن طريق اللاعبين واللاعبين فقط فلابد من مواجهة تايلاند بروح معنوية تجعلهم كالأشباح مستمدين ذلك من تاريخ وإنجازات من سبقهم من الأجيال السابقة التي كانت الروح العالية سلاحهم الأهم والأكثر فاعلية، أما مسألة التدريب فإن أفضل مدربي العالم وفرانك ريكارد منهم بالطبع لا يمكنه أن يحقق نتائج وإنجازات بلاعبين بلا روح، فهل يعي ذلك نجومنا يوم الثلاثاء المقبل . خاطرة الوداع .. عندما وضعت كامل ثقتي فيك كنت على يقين أنك رجل ولا كل الرجال . أسأل الله القدير رب العرش العظيم أن يفرِّج كربك ويزيل همك . [email protected]