استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتب سموه بوزارة الداخلية في الرياض مساء الثلاثاء المدعي العام بالمملكة المغربية مصطفى مداح, ورئيس هيئة التحقيق والإدعاء العام الشيخ محمد بن فهد آل عبدالله. الأمير نايف خلال استقباله المدعي العام المغربي والشيخ آل عبدالله ( واس ) وفي بداية اللقاء عبر سمو النائب الثاني عن شكره وتقديره الجزيل لحكومة وشعب المغرب المضياف على استقبالهم الحار لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عند وصوله للمغرب الشقيق، وتم خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون بين هيئة التحقيق، والإدعاء العام, والنيابة العامة في المملكة المغربية، ومن جهة اخرى استقبل سمو النائب الثاني في مكتب سموه بوزارة الداخلية في الرياض مساء الثلاثاء رئيس وزراء كندا السابق جان كريتيان، وتم خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين، ومن جهة اخرى استقبل سمو النائب الثاني في مكتب سموه بوزارة الداخلية في الرياض مساء الثلاثاء وزير المالية بجمهورية تركيا محمد شمشك, ووزير النقل الدكتور جبارة الصريصري رئيسي الجانبين التركي والسعودي إلى اجتماعات اللجنة السعودية التركية المشتركة في دورتها العاشرة التي اختتمت اعمالها في الرياض الثلاثاء، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا الدكتور محمد بن رجاء الحسيني, وأعضاء الجانب التركي. وتم خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية واستعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين، الى ذلك يرعى سمو النائب الثاني مساء الاحد المقبل، حفل تسليم جائزة سموه للسعودة في موسمها السابع للمنشآت الخاصة التي حققت أعلى نسبة سعودة، وثمن وزير العمل المهندس عادل فقيه، جهود سمو النائب الثاني في مجال السعودة وتنمية الموارد البشرية، وأكد أن الجائزة تؤكد استمرار الدولة "حفظها الله" في توجهاتها نحو تحقيق طموحات الشعب السعودي وآماله، في تأمين الغد والمستقبل لأبناء الوطن، بما يتناسب والاستقرار الذي يعيشه الاقتصاد الوطني للمملكة، كما تؤكد على ثقتها في القطاع الخاص، وما يقوم به من أدوار مؤثرة في دفع عجلة التنمية للأمام، خاصة التنمية البشرية، وأشاد بحجم ومكانة المنشآت التي سارعت بالمشاركة في الدورة، والتفاعل الكبير من رجال الأعمال على المنافسة للفوز بالجائزة التي تعد وسامًا وطنيًا يسعى الجميع لاقتنائه، وقد نشأت فكرة جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز انطلاقاً من اهتمامات الدولة بزيادة إسهام أبناء الوطن في دفع التنمية الشاملة، وتمنح للمنشآت التي حققت أعلى نسبة سعودة ومنها الجائزة الماسية التي تمنح لمنشأة واحدة يعمل بها ما لايقل عن 500 عامل سعودي، وحققت أعلى نسبة سعودة على مستوى جميع القطاعات، والجائزة الذهبية تمنح لكل منشأة حققت المركز الأول في كل قطاع، والجائزة الفضية لكل منشأة حققت المركز الثاني في كل قطاع، والثالثة لكل منشأة حققت المركز الثالث بكل قطاع.