يرعى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز حفلة تسليم جائزة الأمير نايف للسعودة في موسمها السابع للمنشآت الخاصة التي حققت أعلى نسبة سعودة، وذلك مساء الأحد المقبل. وثمّن وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه توجيهات الأمير نايف في دعم مجال السعودة وتنمية الموارد البشرية، وأوضح أن الجائزة في موسمها السابع تؤكد استمرارية الدولة في توجهاتها وسياستها نحو تحقيق طموحات الشعب السعودي وآماله، في تأمين الغد والمستقبل لأبناء الوطن، بما يتناسب والاستقرار والازدهار اللذين يعيشهما الاقتصاد الوطني للمملكة، كما تؤكد ثقتها بالقطاع الخاص، وما يقوم به من أدوار مؤثرة في دفع عجلة التنمية للأمام، خصوصاً التنمية البشرية. وأشاد بحجم ومكانة المنشآت التي سارعت إلى المشاركة في هذه الدورة، والتفاعل الكبير من رجال الأعمال على المنافسة للفوز بالجائزة التي تعد وساماً وطنياً، يسعى الجميع لاقتنائه. وراعت لجنة الجائزة أن يكون تطبيق أسس ومعايير المفاضلة من خلال تصنيف متجانس لمنشآت القطاع الخاص، تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص، ومن ثم يتم تصنيف المنشآت بحسب طبيعة نشاطها القطاعي، مثل قطاع المال والبنوك، والتشييد والبناء والصيانة والتشغيل، والتجارة والصناعة والكهرباء والغاز والمياه والنقل والاتصالات والزراعة والرعاية الصحية والتعليم والسفر والسياحة والفنادق والغرف التجارية الصناعية والمؤسسات العامة المشتركة والإعلام والنشر، وختاماً قطاع المؤسسات الخيرية. من جهة أخرى، استقبل النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز في مكتبه بوزارة الداخلية في الرياض مساء أول من أمس المدعي العام بالمملكة المغربية مصطفى مداح ورئيس هيئة التحقيق والادعاء العام الشيخ محمد بن فهد آل عبدالله. وفي بداية اللقاء، عبر النائب الثاني عن شكره وتقديره الجزيل لحكومة وشعب المغرب المضياف على استقبالهم الحار لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عند وصوله للمغرب. وتم خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون بين هيئة التحقيق والادعاء العام والنيابة العامة في المملكة المغربية. حضر الاستقبال المشرف العام على مكتب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الفريق أول عبدالرحمن بن علي الربيعان، ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه اللواء الدكتور صالح بن محمد المالك، ومدير عام الإدارة العامة للشؤون القانونية والتعاون الدولي الدكتور عبدالله بن فخري الأنصاري. إلى ذلك، استقبل الأمير نايف بن عبدالعزيز في مكتبه بوزارة الداخلية في الرياض مساء أول من أمس رئيس وزراء كندا السابق جان كريتيان، وتم خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية، وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. من جهة ثانية، استقبل النائب الثاني وزير المالية التركي محمد شمشك ووزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري رئيسي الجانبين التركي والسعودي إلى اجتماعات اللجنة السعودية - التركية المشتركة في دورتها العاشرة التي اختتمت أعمالها في الرياض أول من أمس وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا الدكتور محمد بن رجاء الحسيني وأعضاء الجانب التركي.