أنا ابن لنادي النور وابن سنابس العزيزة على قلبي وأعرف ظروف النادي المالية كوني من أبناء هذا النادي ولكن حينما يتعلق الأمر بالتعاقد مع مدرب أجنبي يكون العرض المالي أكبر بكثير مما قدم لي وكأن الأموال تأتي من (السماء) حينما تنوي الادارة التعاقد مع أجنبي كمدرب أول أو حتى كمساعد وهذا ما لا أرضاه أعلن المدرب الوطني المعروف والقدير على العليوات أنه اتخذ قرارا نهائيا بعدم العودة للتدريب في لعبة كرة اليد بمبلغ يقل عن 10 آلاف ريال كحد أدنى ولن يقبل أن يكون مدرب طوارئ سواء للفرق المحلية أو للمنتخبات الوطنية السعودية وقال العليوات : حقيقة صدمت من العرض المتواضع جدا الذي قدمته لي ادارة نادي النور للاستمرار في قيادة الفريق الأول بعد أن قدت الفريق لتحقيق بطولة النخبة وانتظرت أن يقدم لي عرض يتناسب مع ما قدمته من قبل القائمين على ادارة النادي الذي أحببته منذ الصغر وأخلصت له وأمضيت في خدمته قرابة العقدين من الزمن ويتم تقديم عرض مالي زهيد لي في مقابل تقديم عرض مالي مناسب أو لنقل كبير لمدرب أجنبي وهو الصربي الذي تم التعاقد معه وكأن المدرب الجديد والذي تم التعاقد سيقدم ثلاثة أو أربعة أضعاف العمل الذي سأقوم به هذا من حيث النسبة والتناسب للعرض الذي قدم له مقابل العرض الذي قدم لي . واضاف : أنا ابن لنادي النور وابن سنابس العزيزة على قلبي وأعرف ظروف النادي المالية كوني من أبناء هذا النادي ولكن حينما يتعلق الأمر بالتعاقد مع مدرب أجنبي يكون العرض المالي أكبر بكثير مما قدم لي وكأن الأموال تأتي من (السماء) حينما تنوي الادارة التعاقد مع أجنبي كمدرب أول أو حتى كمساعد وهذا ما لا أرضاه فالبقاء بجانب أسرتي أو حتى العمل الاضافي في عملي الرسمي أفضل بكثير من البقاء كمدرب في النور. آلاف ريال أقل راتب يمكن أن أتسلمه 10 وعن تجربته الماضية مع نادي الخليج قال العليوات : تجربتي مع نادي الخليج لا تنسى وهي من أفضل التجارب في مسيرتي الرياضية خصوصا أن القائمين على النادي قدروني أفضل تقدير حتى أنهم منحوني حقوقي وتمت مفاوضتي للعودة وبكل جدية وحقيقة التجربة مع الخليج من أفضل التجارب التدريبية التى خضتها ولذا لا يمكن أن تغادر تلك التجربة ذهني وكنت انتظر الانصاف من القائمين على نادي النور بصفتي من ابناء النادي وليس من نادي الخليج الشقيق أو غيره من الاندية خصوصا بعد أن ساهمت كمدرب في انقاذ موسم النور وفاز الفريق ببطولة النخبة. وشدد العليوات على أن النظرة الدونية للمدرب الوطني في الأندية لا تقل عن النظرة الموجودة في المنتخبات الوطنية فهناك عقود عالية جدا تدفع للمدربين الاجانب مقابل مبالغ زهيدة جدا تدفع للوطنيين والذين لا تزال النظرة لهم أنهم مدربو طوارئ رغم كل الانجازات التى حققوها سواء مع منتخبات كرة القدم أو منتخبات كرة اليد أو غيرها ولذا عشمنا كبير في صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب أن يعيد للمدربين الوطنيين اعتبارهم في كافة الالعاب وليس فقط كرة اليد . يذكر أن العليوات سبق له أيضا قيادة المنتخب الاول لكرة اليد للوصول الى نهائيات كأس العالم .