أعلنت نائبة أمين عام صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة هناء الزهير عن بدء استقبال طلبات جائزة الأمير محمد بن فهد للقيادية الشابة، والتي ستشمل كافة مناطق المملكة، وأوضحت أن الجائزة ستعلن خلال ملتقى صناعة قائد 2012، والتي ستكون تحت شعار (مجتمعي مسؤوليتي) بهدف تشجيع القيادات النسائية وتحقيق التنمية والتطوير من خلال الأدوار القيادية التي تساهم في إحداث تغيير ايجابي. وأكدت الزهير على أن الملتقى يستضيف شخصيات من داخل وخارج المملكة، بهدف نشر ثقافة الوعي المجتمعي، حيث ستطرح أوراق عمل متنوّعة تتعلق بدور الأفراد تجاه المجتمع، وكيفية تحقيق عملية الموازنة بين الفرد والمجتمع وكيفية استحداث علاقة تحقق الفائدة، خصوصاً أن الملتقى يستهدف الفتيات من طالبات المدارس في المراحل التعليمية المتوسطة والثانوية والجامعات وسيدات الأعمال لمناقشة ابرز التحديات بالإضافة إلى منح القيادات الشابة فرصة إدارة الملتقيات والتواصل وتبادل الأفكار والخبرات ما بين فئة الفتيات وسيدات الأعمال وشخصيات قيادية بارزة. وأشارت الزهير إلى أن الملتقى سيعلن عن اسم الفائزات في جائزة الأمير محمد بن فهد للقيادية الشابة إضافة إلى جملة من البرامج والفعاليات التي سينفذها مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القياديات الشابة، خلال العام القادم، وأضافت: «نسعى خلال الملتقى الذي يُعقد سنويا، إلى تمكين الشابات السعوديات، في الوقت الذي تتمتع به المرأة السعودية في العديد من الميزات التي منحها إياها المجتمع، وأبرزها القرار الأخير حول مشاركتها في مجلس الشورى كعضوة ومشاركتها في انتخابات البلدية كمرشحة وناخبة، والعديد من الميزات والحقوق التي تنالها لابد من توظيفها بشكل يتناسب مع المجتمع، لكي تكلل الجهود في النجاح، والاستفادة من الجهود التي تقدّمها الدولة، كل ذلك يساعد الأجيال الناشئة على تنمية قدراتهن وتمكينهن من إبراز دور فاعل لخدمة المجتمع وترك اثر ملموس على الصعيدين الشخصي والمجتمعي. يُذكر أن ملتقى صناعة قائد 2011 شاركت به المتحدثة الرئيسية حرم أمير منطقة القصيم الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود، بورقة عمل تحت عنوان «بادري لتكوني قائدة في عالمك، كيف تخلق القيادية بيئتها المناسب، واغتنام الفرص نحو القيادة». كما شاركت مساعد أمين عام مركز الحوار الوطني وفاء التويجري وأشارت إلى أهمية دور المجتمع المدني في إعداد القيادات، وانعكاس ذلك على المجتمع لما يفرزه من تخريج قيادات بعد صقل مواهبها وإعداد جيل رائد ومؤهل يمتلك أدواته الذاتية لصناعة المستقبل. وكانت المساعدة للشؤون التعليمية في المنطقة الشرقية الدكتورة ملكة الطيار أشارت خلال مشاركتها إلى أهمية المناهج التعليمية في إعداد القيادات المستقبلية، بحضور 500 طالبة من مختلف مدارس التعليم العام والخاص.