بحثت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) في القاهرة على مدار اليومين الماضيين مستقبل النفط في المنطقة بعد التطورات الحاصلة على صعيد الإنتاج والمتغيرات الجيوسياسية التي طرأت في المنطقة. وكانت اجتماعات المنظمة انطلقت يوم السبت ضمن خمسة اجتماعات تنسيقية تستمر حتى يوم 9 أكتوبر تهدف هذه الى التباحث بين الدول الأعضاء في المنظمة بشأن عدد من المواضيع الخاصة بأعمال وأنشطة المنظمة. ومنها مشروع الميزانية التقديرية للمنظمة (الأمانة العامة والهيئة القضائية) لعام 2012، كما سيستعرض المكتب التنفيذي أنشطة الأمانة العامة خلال الفترة السابقة. ومن المقرر أن ينعقد اليوم (الاثنين) الاجتماع الأربعين للشركات المنبثقة عن المنظمة، وسيشارك فيه رؤساء مجالس إدارات الشركات المنبثقة عن المنظمة، أو المديرون العامون، وسيبحث الاجتماع سبل تدعيم التعاون بين الشركات المنبثقة في ظل التحديات والتطورات التي تمر بها الصناعة البترولية العربية والدولية. وكان تقرير للمنظمة صدر مؤخرا اوضح أن إجمالي استهلاك النفط في الدول العربية بلغ العام الماضي نحو 5.7 ملايين برميل يوميا تشكل حوالي 52.9 بالمائة من اجمالي استهلاك الطاقة في الدول العربية ويليه الغاز الطبيعي بحوالي 45.4 بالمائة ثم الطاقة الكهرومائية والفحم معا بنسبة 1.7 بالمائة. استهلاك النفط في الدول العربية بلغ العام الماضي نحو 5.7 مليون برميل يوميا تشكل حوالي 52.9 بالمائة من اجمالي استهلاك الطاقة في الدول العربية ،ويليه الغاز الطبيعي بحوالي 45.4 بالمائة ثم الطاقة الكهرومائية والفحم معا بنسبة 1.7 بالمائة رير: إن استهلاك النفط يحظى على نسبة 77.3 بالمائة من اجمالي استهلاك الطاقة في الدول العربية غير الأعضاء في منظمة (أوابك) بالمقارنة مع ما نسبته 50.4 بالمائة من اجمالي استهلاك الطاقة في الدول الأعضاء بمنظمة (اوابك). وتصدرت المملكة القائمة بالنسبة لحجم استهلاك الطاقة في عام 2010 بنسبة 27.7 بالمائة ،تلتها الامارات بنسبة 13.7 بالمائة ثم مصر ب 12.9 بالمائة. ومن المقرر أن ينعقد اليوم (الاثنين) الاجتماع الأربعين للشركات المنبثقة عن المنظمة، وسيشارك فيه رؤساء مجالس إدارات الشركات المنبثقة عن المنظمة، أو المديرون العامّون، وسيبحث الاجتماع سبل تدعيم التعاون بين الشركات المنبثقة في ظل التحديات والتطورات التي تمر بها الصناعة البترولية العربية والدولية. وحول الاجتماع الثالث، أوضحت «أوابك» أنه سيكون الاجتماع الحادي عشر لبحث إمكانات التعاون في مجال استثمار الغاز الطبيعي، وسيشارك فيه العديد من الخبراء والمختصين من الدول الأعضاء في المنظمة، مشيرة إلى أنه اجتماع دوري مخصص لمراجعة التطورات والمستجدات التي شهدتها صناعة الغاز الطبيعي عربياً وعالمياً خلال الفترة ما بين الاجتماعين العاشر (2010) والحادي عشر (2011)، كما سيبحث الاجتماع آفاق التعاون الثنائي أو متعدد الأطراف ما بين الدول العربية في مجال الغاز الطبيعي. وعن الاجتماع الرابع، قالت المنظمة: إنه سيكون الاجتماع التنسيقي السابع لمسؤولي معاهد التدريب النفطية في الدول الأعضاء ب«أوابك»، وسوف يعقد يومي السادس والسابع من أكتوبر، وسيشارك فيه العديد من رؤساء ومسؤولي معاهد التدريب النفطية في الدول الأعضاء في المنظمة. ويهدف هذا الاجتماع إلى التعرف على إمكانات وقدرات الدول الأعضاء في ميادين التدريب المختلفة، وتعزيز التعاون والتنسيق بين معاهد ومراكز التدريب المختلفة في الدول الأعضاء في المنظمة، وبحث سبل تبادل المدربين والمتدربين. وأضافت «أوابك» في بيانها: إنها ستختتم اجتماعاتها بعقد الاجتماع التنسيقي الثامن لخبراء البيئة والتغير المناخي في الدول العربية، مشيرة إلى أنه اجتماع سنوي تنظمه الأمانة العامة للمنظمة، بمشاركة خبراء قضايا البيئة والتغيرات المناخية في الدول الأعضاء، إضافة إلى ممثلين عن «جامعة الدول العربية» و«مجلس التعاون لدول الخليج العربية» وبعض المنظمات الدولية والإقليمية الأخرى. ويهدف هذا الاجتماع إلى تدارس بعض المواضيع والقضايا التي تتطلب تنسيقاً بين الدول الأعضاء بشأن قضايا البيئة والتغير المناخي، وتنسيق المواقف، تحضيراً لمؤتمر الأطراف (سي أو بي 17)، الذي سيعقد في جنوب إفريقيا خلال الفترة بين 28 نوفمبر و9 ديسمبر المقبلين.