قال المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبد اللطيف البنيان ان الهيئة العامة للسياحة مهتمه بآثار دارين بشكل عام وبالنصب التاريخي لمعاهدة الملك عبد العزيز مع البريطانيين "معاهدة دارين" والتي تم توقيعها بجزيرة دارين. بشكل خاص مؤكدا اعداد خطة لإعادة ترميم النصب وفق آليه تحفظه وتجعله مرفقا سياحيا مفتوحا على مدار العام في القريب العاجل ان شاء الله، وبين مدير متحف الدمام الإقليمي عبد الحميد الحشاش ان النصب التاريخي بدارين يشكل أهمية كبيرة لهيئة السياحة والآثار ونحن بانتظار انتقال متحف دارين التراثي للهيئة وسنقوم بدعوة كل شخص يحتفظ بقطع اثرية او قطع تخص النصب التذكاري بتسليمها للمتحف الذي سنقوم بالاهتمام به وفق توجيهات وتطلعات المجلس بالمنطقة، وكان العديد من أهالي جزيرة دارين بمحافظة القطيف قد ابدوا تذمرهم من الإهمال الذي لحق بالنصب التذكاري لمعاهدة الملك عبد العزيز التاريخية مع البريطانيين (معاهدة دارين ) والتي تم توقيعها بجزيرة دارين وخلد ذكرها النصب منوهين الى ان النصب التذكاري الذي لم يعد إلا أثرا بسيطا كان الى عهد قريب يتزين بلوحة نحاسية باللغتين العربية والانجليزية تبين تفاصيل المعاهدة وتاريخها ومن حضرها. النصب التذكاري يؤرخ للمعاهدة التي وقعها الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه- مع البريطانيين وهو مسؤولية هيئة السياحة والآثار لأنه شاهد على زيارة الملك عبد العزيز لجزيرة دارين وتوقيعه للمعاهدة الشهيرة مع البريطانيين. وبين عيسى الحمدان احد المهتمين بتراث دارين ان النصب التذكاري يؤرخ للمعاهدة التي وقعها الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه- مع البريطانين وهو مسؤولية هيئة السياحة والآثار لأنه شاهد على زيارة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه لجزيرة دارين وتوقيعه للمعاهدة الشهيرة مع البريطانيين خاصة ان النصب على كورنيش دارين الجديد داعيا الجهات المعنية الى المبادرة بترميمه. وأضاف الحمدان لولا تدخل بعض المخلصين من الأهالي لذهب النصب التذكاري أدراج الرياح أثناء شق طريق جديد بجواره وتحريكه من مكانه الاصلي مما عرضه للخطر والتلف في غياب رقابة ومتابعة هيئة السياحة. وقال عبدالله العلي إن النصب يحتاج إلى عناية واهتمام من هيئة السياحة نظرا لقيمته التاريخية وكذلك لموقعه الاستراتيجي على الكورنيش مهيبا بهيئة الاثار ترميمه وإعادة اللوحة النحاسية الى مكانها.