كشف مدير العلاقات الخارجية بإتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي باسل العوامي عن تزايد المشاركين خلال الفترة الجارية بمنتدى الاقتصاد الفرنسي الخليجي الثاني لما يعكسه من أهمية كبيرة في المجال الاقتصادي بين الجانبين، لاسيما بعد النجاح الذي حققه المنتدى الأول، الذي عقد في باريس خلال الفترة 28 إلى 29 أكتوبر 2008، وشهد العديد من الفعاليات والصفقات التجارية. وتنظم الغرفة العربية الفرنسية المنتدى بالتعاون مع الأمانة العامة لإتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي في باريس خلال الفترة 27 إلى 28 أكتوبر المقبل. وأكد العوامي أن كلا من دول مجلس التعاون وفرنسا يمتلكان الكثير من المزايا التي توفر لهما فرص للاستثمار والتعاون المشترك وذلك عبر تشجيع الاستثمارات المشتركة بين الشركات والمؤسسات والقطاع الخاص في الجانبين بشكل أكبر وأشمل، خاصة وأن المنتدى سيتناول العديد من القطاعات الاقتصادية والحيوية وذات الاهتمام لدى الجانبين ومنها قطاع الطاقة والتعليم والتدريب والتمويل الاسلامي وغيرها من القطاعات، وسيسلط الضوء على الفرص الإيجابية الاستثمارية لدى دول المجلس وفرنسا. يذكر أن العديد من المستثمرين والشركات والمؤسسات الاستثمارية الخليجية تتهيأ خلال الفترة الحالية للاستفادة من الفرص الاستثمارية التي ستطرح خلال المنتدى الفرنسي ، بحضور عدد كبير من رجال وسيدات الأعمال وعدد من المهتمين بالجانب الاقتصادي في مقدمتهم وزيرة التجارة الخارجية في الإمارات العربية المتحدة الشيخة لبنى القاسمي ، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني ، ورئيس إتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي صالح كامل ، والنائب الأول لرئيس الاتحاد رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان خليل الخنجي ، والنائب الثاني لرئيس الاتحاد رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني ، والنائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين ابراهيم زينل ، ووزير خارجية فرنسا السابق رئيس الغرفة التجارية العربية الفرنسية هيرفي دوشاريت، وعدد من الوزراء وأصحاب الأعمال رجال وسيدات الأعمال الخليجيين ونظرائهم الفرنسيين اضافة إلى الهيئات والمنظمات والمؤسسات من داخل وخارج فرنسا.