تسببت الإصابة التي لحقت باللاعب الدولي السابق ولاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب عبدالله الشهيل في أن تبعد اللاعب عن الأجواء الحقيقية للمستديرة المجنونة و جعلته في كثير من الأحيان أن يكون خارج حسابات المدير الفني بنادي الشباب. الشهيل اللاعب الذي باستطاعته أن تجده أينما شئت لما يمتلك من مهارات فنية ولياقة بدنية تملأه الحيوية والنشاط فهو اللاعب الذي لا يعيقه أي شيء في ركل الكرة كونه يمتاز باللعب بكلتا قدميه. فريقه الشباب مازال يبحث عن من يعوض الشهيل لحين عودة اللاعب إلى المستوى الذي يؤهله لتسجيل اسمه كأساسي بين زملائه اللاعبين، فالأسماء التي في خانته في ازدياد ولا اسم ثابت لغاية الآن. لذا استعان (الميدان) بالمدرب الوطني الكابتن نايف العنزي أحد الكوادر الوطنية لتسليط الضوء على النجم عبدالله الشهيل، ففي بداية الحديث تحدث العنزي عن المميزات التي يمتلكها الشهيل قائلاً: قبل أن أتحدث في الجوانب الفنية فإني سأتطرق على جانب الأخلاق العالية التي يتمتع بها الشهيل ودماثة أخلاقه وقربه من زملائه مما جعله محبباً ما بين جميع زملائه اللاعبين، كذلك لاعب يتقبل النصح ولا يشعرك بأنه لاعب كبير مهما قدم من مستوى فني في المباريات التي يخوضها، كما أنه لا يخطىء بحق أي شخص كان. أقول هذا الكلام وأنا من أشرفت عليه في درجتي الناشئين والشباب إلى أن وصل للفريق الأول لكرة القدم. وأضاف العنزي قائلاً: كل تلك الأمور ساعدت الشهيل في الوصول إلى أن يكون أفضل الأظهرة في آسيا وذلك عطفاً على المميزات الفنية والمهارة العالية التي يمتلكه الشهيل أثناء لعبه بالكرة وبدون الكرة، كما يمتاز بالسرعة والمراوغة والتحرك بدون الكرة وإتاحة لزملائه اللاعبين للعديد من الحلول وتنوع أسلوب اللعب كما انه لا يعرف الخوف أمام منافسيه ومتعاون مع زملائه اللاعبين داخل أرضية الملعب كذا يمتاز الشهيل بقدرته على اللاعب بكلتا قدميه وهو يجعله خيارا ثانيا للمدير الفني. اللاعب يحتاج للوقت حتى يعود إلى مستواهوعن أسباب تراجع مستوى عبدالله الشهيل رد العنزي قائلً: الشهيل لم يتراجع مستواه لغاية الآن لكن الابتعاد الذي غيب اللاعب كثيراً عن أجواء المباريات بسبب الإصابة التي تعرض لها كانت كفيلة في أن تغيب اللاعب عن التشكيلة الأساسية. ووجه الكابتن نايف العزني النصيحة للكابتن عبدالله الشهل قائلاً: جميع العوامل التي تساعد الشهيل للعودة متوفرة ولن يحدث ذلك الا من خلال الاستمرارية في المحافظة على اللعب واتباع الاحترافية التامة من أجل أن تصل باللاعب إلى أفضل المستويات التي يمتلكها فعبدالله قادر على العودة السريعة متى ما حافظ على نفسه من أجل العودة، كما يجب عليه أن لا يضع عودته للتشكيلة الأساسية هاجسه بل يجب أن يقدم كل ما لديه في التدريبات من أجل أن تكون عودته ناجحة. أخيراً ستنتظر جماهير نادي الشباب لاعبها الطائر عبدالله الشهيل ليحجز مركزه مجدداً و يشارك زملاءه في تحقيق النتائج الإيجابية التي تصب في الأخير مصلحة الفريق الشبابي. لن يعود عبدالله الشهيل بالسرعة التي يتوقعه البعض لأنه يحتاج للقليل من الوقت من أجل أن يعود لسابق عهده المنتظر.