أكد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية البروفسور عبدالله الفهد أن مخيم السلام العالمي المقام حالياً فى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ( كاوست) للبنين فقط وليس به اختلاط وكل الدعوات التي وجهت للدول حدد فيها فئة الجوالة ( طلاب الجامعات ) بنين فقط. جاء ذلك تعقيبا على البيان الذى تداولته مؤخرا بعض المواقع الالكترونية التى زعمت وجود نساء واختلاط في المخيم ، وأضاف الفهد أن المخيم تحت اشراف تربوي من وزارة التعليم العالي وأساتذة الجامعات وتربويين من التعليم العام بمشاركة جميع قطاعات الجمعية الكشفية فى المملكة ، وأشار الفهد الى أن مخيم السلام الثاني المقام حالياً هو امتداد لمخيم السلام الأول الذي أقيم فى الجبيل وكان له اثر كبير فى رسم صورة ايجابية عن الوطن والكشافة السعودية وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين بمشاركة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطنى. المخيم تحت اشراف تربوي من وزارة التعليم العالي وأساتذة الجامعات وتربويين من التعليم العام بمشاركة جميع قطاعات الجمعية الكشفية فى المملكة وبين الفهد أن من أصدروا البيان قد يكون نقلت لهم صورة خاطئة عن الكشافة السعودية ومشاركاتها وبامكانهم زيارة مخيم رسل السلام بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ( كاوست ) والمخيمات الفرعية الأخرى للوقوف على واقع المخيمات بأنفسهم وأدعو الجميع للتثبت والتأكد من المعلومات الصحيحة من مصادرها أو من المشاركين فى تلك المخيمات ونحن فى جمعية الكشافة العربية السعودية أبوابنا مفتوحة لمن أراد أن يطلع على التقارير الموثقة بالأسماء والصور لمشاركات الكشافة السعودية فى جميع المحافل. واختتم الفهد تصريحاته ل " اليوم" بدعوة الشباب للاستفادة من البرامج والفعاليات الكشفية التي تعزز الأخلاق والوطنية وان يكونوا مؤثرين فى مجتمعهم وفى العالم لما يملكونه من مهارات وثقافة الحوار والنقاش وقدم الفهد شكره لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لمشاركته الفعالة فى مخيم السلام الأول فى الجبيل ومخيم السلام الثاني فى جدة . من جانب اخر قال احد المشاركين فى المخيم العالمى 22 الذي اقيم مؤخراً فى السويد إن ما ذكر في هذا البيان فيه الكثير من التجني على الكشافة السعودية ومن سمع ليس كمن رأى فقد شاركت في الكثير من المناسبات الكشفية العالمية مابين مخيم ومؤتمر ومنتدى ولم أشاهد هذا الاختلاط الذي ذكره ذلك البيان فشباب المملكة ودول العالم الإسلامي جميعاً تحرص خلال هذه المشاركات على الظهور بالصورة المشرقة واللائقة للشباب المسلم ، وتؤدي الفرائض في أوقاتها بل ان الجامبوري الأخير في السويد الذي صادفت أيامه الأخيرة بداية شهر رمضان كان كثير من اعضاء الوفد صائمين بالرغم من رخصة السفر وطول النهار هناك بل رسموا صورة جميلة في اذهان الآخرين وهم يقومون باكرام ضيوفهم في بيت الشعر في الوقت الذي لا يتناولون شيئاً بالإضافة إلى الصورة الرائعة التي لفتت أنظار المشاركين وهم يتناولون الإفطار سوياً ويؤدون صلاة التراويح جماعة . واشار الى ان مضامين البيان فيها خلط كثير فهم يعتقدون ان مخيم السويد هو الأول وان السلام هو الثاني وان ما يحصل في دولة أوروبية سيحصل لدينا .