استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم بمكتبه رئيس لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم عضو الاتحاد العربي السعودي عمر بن صالح المهنا ونائبه لشئون الحكام إبراهيم بن عبدالله العمر، والأعضاء محمد البشري، محمد السويل، محمد المقيطيب، مهنا الشبيكي، ومحمد سعد مقرر اللجنة، والمحاضرين الدوليين السنغافوري شمسول بن مايدين، والروسي فالنتين ايفانوف، ومدرب اللياقة البولندي قارقوري، وموظفي اللجنة عصام القحطاني، وأحمد البحراني. ورحّب سموه برئيس اللجنة والأعضاء وجميع المحاضرين، بعدها تمت مناقشة رئيس اللجنة في برامج الدورات التي قام بشرحها بالتفصيل لسموه الكريم، بعدها استمع سموه لآراء المحاضرين، حيث تحدّث السنغافوري شمسول قائلاً إن الحكام في الجولتين من دوري زين كانوا مميّزين وخصّ بالذكر مواجهة الهلال بالشباب ومواجهة الأهلي بالنصر، بعدها أكد السنغافوري لسموه أنه يتوجّب على لجنة الحكام إيجاد وتهيئة محاضرين سعوديين ليكونوا دعامة قوية لتطوير التحكيم السعودي، مؤكداً أن التحكيم في العالم يعيش فترة انتقالية وتطويرية على مستوى الاتحادات القارية، وليس في المملكة العربية السعودية فقط، وفي ردٍّ على سؤال سموه حول صحة احتراف الحكم أجاب شمسول ان الدولة الوحيدة التي تطبّق نظام احتراف الحكام في قارة آسيا هي اليابان بعدد 11 حكماً وحكماً مساعداً، ممتدحاً أداء الحكام السعوديين والدليل أنهم على رأس القائمة للحكام الدوليين في قارة آسيا بعدد 7 حكام و9 حكام مساعدين، مختتماً السنغافوري حديثه بأن نجاحهم في المهمة في المملكة يعود لوجود لجنة الحكام بجميع أعضائها وموظفيها، فهم أناس محترفون بالرغم من أنهم ليسوا متفرغين.. بعدها تناقش سموه مع رئيس اللجنة في محاولة الاستفادة من الحكام الأجانب عندما يحضرون للمملكة بحيث يكون هناك اجتماع بعد أو قبل أي مباراة من أجل الاحتكاك واكتساب الخبرة لدى الحكم السعودي، بعدها وجّه رئيس اللجنة في كيفية تفعيل دورة الاتفاقيات مع الاتحادات الأخرى من حيث تبادل الحكام لقيادة المباريات.. مختتماً سموه حديثه للجميع بأن ما يحتاجه الحكم السعودي هو الدعم المادي والحماية وهذا ما نعمل عليه في الوقت الراهن، بعدها قدّم رئيس اللجنة هدية قانون كرة القدم 2011م – 2012م بعد طبعه مؤخراً كأول دولة تقوم بإعادة طبعه بعد التعديلات الأخيرة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، كما قدّم المهنا كتيب اللجنة الذي يسرد الدورات والتجمّعات الشهرية بشكل مفصّل ويحمل اسم "نحو تحكيم مميّز" بعدها التقطت صورة جماعية.