استهجنت العديد من خريجات كلية التربية بالجبيل تخصص (رياض الأطفال) التابعة لجامعة الدمام عدم تسليمهن وثائق تخرجهن رغم انتهاء العام الدراسي وانهائهن متطلبات التخرج منوهات الى ان تأخر استلام وثائقهن أعاق إمكانية متابعة دراستهن العليا سواء عبر الابتعاث الخارجي أو بالجامعات الداخلية أو حتى الحصول على وظائف لهن . ولفتت احدى الخريجات الى تضررها من تأخر استلام وثائقها حيث إنها تقدمت لوظيفة معيدة في جامعة الملك خالد وانها اتصلت بكليتها لتستفسر عن وثائق تخرجها ومتى يمكنها استلامها أو الحصول على إفادة توضح أنها خريجة لتقديمها للجامعة دون جدوى داعية المسؤولين بالجامعة الى سرعة إصدار وثائق التخرج. ولفتت خريجة اخرى الى معاناتها جراء مراجعتها للكلية اكثر من مرة للاستفسار عن وثائق تخرجها وتحملها أعباء مالية خلال تنقلها من مقر سكنها بالظهران لمقر الكلية مستهجنة عدم مبالاة الإدارة بمعاناتهن. وقالت أخرى : «كم كنت أتمنى أن أكون مثل أي خريجة تفرح باستلام الوثيقة التي تثبت تعبها وجدها طوال الأربع سنوات الماضية مهيبة بالقائمين على الكلية بإنهاء وثائق تخرجهن وتسليمها لهن بأسرع وقت ليتمكن من تقديمها للجهات المختلفة سواء للعمل أو متابعة الدراسة. من جهته أوضح عميد القبول والتسجيل بجامعة الدمام الدكتور عبدالله باموسى أن تأخير وثائق خريجات تخصص رياض الأطفال بكلية الجبيل جاء بسبب نقل البيانات من برنامج حاسوبي إلى آخر مطور، ما دعا إلى تعديل سجلات الخريجين ونقلها مرة أخرى، مبيناً ان استخراج شهادات الخريجين خلال أسبوع، وأنه ليست هناك أي شهادات متأخرة للخريجات .