قال وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله الاثنين بأن برلين تؤيد إقامة دولة فلسطينية «قابلة للحياة» عبر المفاوضات. وقال فيسترفيله، خلال لقائه مع نظيره الأردني ناصر جودة، إن بلاده «تريد أن تكون إسرائيل داخل حدود آمنة، ولكنها تريد أيضا أن تكون هناك دولة مستقلة قابلة للحياة للشعب الفلسطيني»، معربا عن اعتقاده بأن ذلك «لن يتحقق إلا بالمفاوضات وليس بالمواجهات». وجاء اجتماع الوزيرين في أعقاب المحادثات التي أجراها فيسترفيله مساء الأحد في عمان مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، والتي ركزت على الخطة الفلسطينية الخاصة بالذهاب إلى الأممالمتحدة بهدف الحصول على عضوية كاملة للدولة الفلسطينية. وأفادت مصادر دبلوماسية فلسطينية بأن فيسترفيله حاول عرقلة الجهود الفلسطينية الرامية إلى إحالة قضية الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى الأممالمتحدة، داعيا بدلا من ذلك إلى استئناف مفاوضات السلام المباشرة بين الإسرائيليين والفلطسينيين. ويذكر أن الفلسطينيين علقوا محادثاتهم مع إسرائيل في سبتمبر من العام الماضي، بعد أن رفضت الحكومة الإسرائيلية تمديد تعليق البناء في مستوطنات القدسالشرقية والضفة الغربية. ورغم ذلك، قال فيسترفيله لنظيره الأردني إن برلين تأمل في التوصل إلى «موقف أوروبي موحد» تجاه الطلب الفلسطيني في الأممالمتحدة.