يمتلك سعود نواف الحربي تقارير طبية، تؤكد أن أخاه عواد يعيش خطراً حقيقياً، يهدد حياته، ويحتاج إلى عملية جراحية عاجلة، خارج الحدود، بكلفة قد تتجاوز 300 ألف ريال، مناشداً وزارة الصحة وأصحاب الأيادي البيضاء الوقوف بجانب أخيه، حتى لا تتعرض حياته للخطر. ويلخص نواف حالة أخيه عواد بقوله «هو أسير الفراش منذ 22 عاماً، لا يستطيع الحركة، ويعاني من شلل في الأطراف السفلية والعلوية، كما يعاني من ألم شديد، ومشكلات في العمود الفقري، ولا يستطيع التحكم في البول والبراز»، موضحاً «أخي الذي يسكن منطقة القصيم، حدث هذا كله، عندما تعرض لحادث سير عام 1411ه، وظل أسير الفراش باحثاً عن علاج لحالته الحرجة التي كانت تزداد سوءاً منذ أول أيام الحادث». ويوضح سعود «أنا العائل الوحيد لأخي عواد، ومعاناتي تتواصل منذ وقوع الحادث، الذي نتج عنه شلل رباعي لأخي عواد، مما أدى إلى تهشم في فقرات العمود الفقري الخامسة والسادسة وأمضى ما يقارب عاماً كاملا بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، ثم بقي في المنزل طريح الفراش، يعاني إعاقة مستديمة، وبعدها توفي والدي، وضاقت بنا الدنيا ذرعاً»، مؤكداً «ظروفنا صعبة جداً، حيث ان ارتباطي برعاية شقيقي جعلتني أوقف تعليمي، فلم التحق بأي وظيفة في هذه الظروف الصعبة لأخدم أخواني، وأرسلت برقيات عدة وعاجلة الى الجهات المسئولة، ولم أحظ إلا بمعاملة أحيلت إلى وزارة الصحة، التي أحالتها الى اللجنة الطبية بمنطقة القصيم والتي كان ردها كالصاعقة من قبل مدير اللجنة الطبية حيث قال لي: «خذ أخاك وخله في المنزل واشتري له كرسيا متحركاً». وتابع الحربي حديثه «تضاعفت الحالة، حتى حدث ضغط قوي في الفقرات على الحبل الشوكي، وتغير جزئي في الحبل الشوكي، مما تسبب لأخي في عدم المقدرة على الجلوس، وحالته الآن خطرة، وفي حاجة الى عملية عاجلة فوراً لإنقاذ حياته، شريطة أن تتم خارج المملكة، وتحديدا في ألمانيا، بمبلغ300 ألف ريال»، موضحاً «وضعه الحالي خطر جداً، ولدينا تقارير طبية تؤكد ذلك، وفي الوقت نفسه أوضاعنا المالية لا تسمح لنا بأي تحركات، ولا يحتمل التأخير، وتمنى الحربي أن يجد نداءه تفاعلاً سريعاً من المسؤولين في وزارة الصحة وفاعلي الخير، أن ينقذوا حياة أخيه عواد».