بثت إدارة العلاقات العامة والتوجيه والاعلام بشرطة المنطقة الشرقية أخيراً 11 مقطعا تمثيليا، لا تتجاوز مدة كل مقطع دقيقة ونصف الدقيقة، تحمل في طياتها أساليب وطرقاً توعوية عن عدم الوقوع في المخاطر التي تواجه المواطن والمقيم في الكثير من المواقف التي قد يتعرضون لها خلال حياتهم اليومية، وذلك من أجل توخي الحذر، وأخذ الحيطة. ووضعت الشرطة المقاطع التمثيلية على الشبكة العنكبوتية «الانترنت» من خلال الدخول والبحث في محرك المقاطع التصويرية «اليوتيوب»، وقامت الادارة العامة للعلاقات والاعلام بالأمن العام، بتوزيع جميع الروابط الخاصة بهذه المقاطع على عدد من الجهات الاعلامية، بالاضافة الى وسائل الاعلام المرئية والمسموعة بغرض الاستفادة منها، وكذلك نشرها على أفراد المجتمع، وأيضاً المواقع الالكترونية كافة، لتعم الفائدة المرجوة منها للجميع. وحملت هذه المشاهد التمثيلية عناوين رئيسية، يعنى جانب منها بالسلامة المرورية، وآخر بالقضايا الجنائية، والتي قد يتعرض لها عدد من الناس في الغالب، وكانت أولى هذه المشاهد تحكي عن أهمية السفر الى الخارج بواسطة السيارة، حيث تم التأكيد على استخراج رخصة للقيادة، صادرة من الدولة التي سوف يسافر لها الشخص، كذلك تم عرض مقطع عن احترام حق المشاة في العبور، والذي عبر عنه بأنه واجب وطني ومسئولية مشتركة، ينبغي على الجميع احترامه، وهناك مقطع تم فيه التحذير من بعض الاشخاص الذين لا تعرفهم ويريدون استئجار مساكن بالقرب منك، من أجل استخدامها أوكاراً لممارسة الارهاب، ومقطع آخر بعنوان «المخدرات وتأثيراتها» تناول أضرار المخدرات وتدمير الأجيال القادمة من الشباب، وايضاً مقطع يحكي عن الاهمال وعدم تحمل المسئولية، وماذا تتوقع يحدث منهم، خاصة عندما تترك المركبة تعمل وبداخلها أحد الاطفال، كما تم بث مقطع عن كيفية التأكد من سلامة الاطارات قبل السفر، لأنها ربما تكون تالفة، وبالتالي قد تكون قاتلة، وأيضاً تم التحذير من عدم استخدام السيارة في ممارسة التفحيط وايذاء الناس من خلال عنوان لمقطع السيارة «ليست لعبة»، و في آخر مقطع، تم عرض بعض العواقب التي يخلفها الارهاب على المجتمع من كوارث ودمار في الأرواح والممتلكات.