كشفت رئيس جمعية التوحد والمتطوعة في مجال مرضى التوحد بالمملكة الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود، عن ازدياد عدد المصابين بمرض التوحد في المملكة بأكثر من 10 في المئة. وأوضحت الأميرة سميرة أن كل 100 شخص بهم شخص مصاب بمرض التوحد، مشيرة إلى أن السعودية لا توجد بها نسبة محددة تستطيع أن تقيس عليها نسبة المرض. كما أنه من غير المعلوم سبب زيادة الإصابة بمرض التوحد حتى الآن بحسب الدراسة، رغم أن الأبحاث قائمة في أمريكا وفي المملكة. ووصفت الأميرة سميرة الوضع ب"الخطير"، مبينة أن الحل يكمن في دعم الأبحاث وتوعية الأسر من ناحية الوراثة والتغذية وبعض التجارب. وعتبت الأميرة سميرة على وزارة الصحة في هذا الخصوص، لافتة إلى أنها لم تقدم أي خدمة في هذا المجال رغم أنها مسؤولة معنا لمحاربة هذا المرض. وعن عدد الجمعيات في المملكة المختصة بالتوحد، قالت الأميرة سميرة: "جمعيتان ومن المفترض أن في كل منطقة يكون هناك أكثر من جمعية للتوحد، ولا بد أن الأسر تطالب بهذه الجمعيات". وطالبت الأميرة سميرة وزارة الشؤون الاجتماعية ببناء أقسام لتأهيل أطفال التوحد. وأضافت الأميرة سميرة: "من المفترض أن الوزارة تدعم الجمعيات، فهناك تقصير في التأهيل والدعم". ولفتت الأميرة سميرة إلى وجود 420 سعودياً يتلقون العلاج في الأردن والكويت والبحرين؛ لعدم وجود مراكز تأهيل في المملكة.