أكد وكيل وزارة النقل المساعد للشؤون الفنية والمشرف العام على الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس محمد بن خالد السويكت ان هناك 8 مشاريع للطرق بالمنطقة كانت متعثرة بنسب تترواح بين30 إلى 100 بالمائة دخلت حيز التنفيذ، وسوف يتم الانتهاء منها في العام الجاري.. وأبرز هذه المشاريع (الدمام / الخبر الساحلي)، و(ازدواج طريق أبو معن / أم الساهك) و(الهفوف / العقير)، و(القطيف /العوامية / صفوى)، و(الظهران / العقير / سلوى الجزء الأول)، و(ازدواج حفر الباطن / الرقعي)، و(وصلة شاطئ نصف القمر)، واستكمال طريق ثاج / الفاضلي. وأكد السويكت خلال لقاء الثلاثاء الشهري بغرفة الشرقية والذي عقد مساء الثلاثاء بالمركز الرئيسي ان ذلك يأتي في إطار عملية تطويرية شاملة تجريها الوزارة ممثلة بالادارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية، تتبنى مبدأ المتابعة للوصول إلى أعلى درجات الجودة في مشاريع الطرق التي تخضع لإشراف الوزارة وهي الطرق التي تربط بين المدن. وقال ان ادارة الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية الزمت شركات المقاولات بوضع ساعات لتحديد الفترة الزمنية لانتهاء المشاريع، رغم عدم وجود مثل هذا الشرط في العقود المبرمة في الوزارة، مضيفا ان هناك جهودا لإضافة هذا البند ضمن العقود المستقبلية. حسن الزهراني يهدي الدرع التذكارية للسويكت وذكر السويكت خلال اللقاء الذي أدار حواراته أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن الوابل ان الإدارة تشرف على طرق يبلغ إجمالي طولها 6066 كم، منها 3711 كم طرق مفردة، و1607 طرق مزدوجة، و748 طرق سريعة، يتم صيانة هذه الطرق من خلال 9 عقود للصيانة مدتها 3 ثلاث سنوات بقيمة إجمالية تصل إلى 250,4 مليون ريال، منها 42 مليون ريال لطرق الدمام، و17 مليون ريال لطرق حفر الباطن، و24.2 مليون ريال لطرق الهفوف. وتحدث السويكت عن المشاريع الجديدة وكلفتها وقال بأن هناك 40 مشروعا تحت التنفيذ، تزيد كلفتها على 6,262 مليار ريال، وهناك 8 مشاريع اعتمدت في ميزانية العام الحالي بكلفة أكثر من 815 مليون ريال، وبذلك يكون إجمالي كلفة هذه المشاريع أكثر من 7 مليارات ريال. مضيفا بأن هناك 7 مشاريع تجاوزت قيمتها 164 مليون ريال، قد تم الانتهاء منها خلال العام الجاري، وأن 9 مشاريع بقيمة أكثر من 883 مليون ريال يتوقع الانتهاء منها خلال الفترة المحددة من العام الحالي، في حين أن 21 مشروعا بقيمة تربو على 3,443 مليار ريال يتوقع الانتهاء منها خلال العام المقبل ولفت إلى أن 20 مشروعا تحت التنفيذ بلغت نسبة الإنجاز بها 50 بالمائة وأعلى و11 مشروعا بلغت نسبة الإنجاز بها 80 بالمائة وأعلى. وأشار إلى أن المشاريع التي هي تحت التنفيذ، أو التي سيتم تنفيذها هي بمثابة تنفيذ عملية ازدواج لطرق قائمة، أو إصلاح طرق قائمة، أو إنشاء طرق جديدة. وتحدث السويكت عن قطاع النقل وقال إن إدارة النقل بالمنطقة الشرقية تتولى إصدار التراخيص البرية والبحرية وبطاقات التشغيل للمركبات وشهادات التسجيل للسفن وتندرج تحت إدارة النقل شعبة النقل البري، وتقوم بإصدار بطاقات التشغيل للمركبات وتراخيص أنشطة النقل البري وهي: الأجرة العامة (تشغيل سيارات الأجرة العامة للمنشآت والأفراد)، وتأجير السيارات: (تأجير السيارات من قبل المنشآت فقط)، وترحيل الركاب بسيارات الأجرة الصغيرة، ونقل المعلمات، والنقل المدرسي:(نقل الطلاب والطالبات)، ونقل وترحيل الركاب بالحافلات إلى خارج المملكة (النقل الدولي بالحافلات)، ونقل المعتمرين والزوار من داخل المملكة (النقل بالحافلات إلى مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة)، ونقل منسوبي الغير (نقل المجموعة مثل نقل موظفي الشركات)، نقل المواد (النقل بالشاحنات للبضائع والمهمات)، وترحيل المواد (الوسيط بين مالك الشاحنة وصاحب البضائع)، والنقل السياحي.. وأما شعبة النقل والملاحة البحرية فتقوم بتسجيل السفن والقوارب والوحدات البحرية وإصدار شهادات التسجيل والتراخيص البحرية وأنشطتها: (السفن والوحدات البحرية، قوارب الصيد والنزهة، نشاط مزاولة أعمال النقل البحري، نشاط مزاولة مبيعات التذاكر البحرية، إصدار بطاقات المساحين البحريين، الأجرة العامة. وذكر أن في المنطقة الشرقية 41 ترخيصا لنشاط الأجرة العامة، و263 ترخيصا لنشاط تأجير السيارات، و5 تراخيص، لترحيل الركاب بسيارات الأجرة الصغيرة، وترخيصا واحدا لنقل المعلمات، و90 ترخيصا للنقل المدرسي، و21 ترخيصا للنقل الدولي، و8 تراخيص لنقل المعتمرين والزوار من داخل المملكة، و7 تراخيص لنقل منسوبي الغير، وهناك 706 تراخيص لنقل المواد، و855 ترخيصا لترحيل المواد. عدد من رجال أعمال المنطقة الشرقية خلال لقاء الثلاثاء الشهري (اليوم) وأورد أن عدد الشاحنات في المنطقة الشرقية بلغ 20 ألف شاحنة، فيما بلغ عدد سيارات الأجرة العامة 7500 سيارة منها 3000 سيارة للشركات، و4500 للأفراد، فيما تجاوز عدد سيارات التأجير 10000 سيارة، وعدد الحافلات الدولية 200 حافلة، والمدرسية 300 حافلة، والمخصصة للمعتمرين 100 حافلة، ولنقل منسوبي الغير 500 حافلة. وبالنسبة لنشاط النقل البحري، فقد أوضح السويكت بأن عدد السفن المرخصة 109سفن، و2200 قارب للصيد، و10 آلاف قارب للنزهة، و168 وحدة بحرية و11 يختا. ولفت إلى أن هناك ملاحظات تجري على نشاط التأجير من قبيل مزاولة النشاط بدون ترخيص، والتأخر في تجديد الترخيص، واستخدام ترخيص التأجير لمزاولة أنشطة أخرى مثل الأجرة العامة بسيارات خصوصي ومشاوير خاصة والتقسيط، وصعوبة الحصول على موقف إيواء السيارات في نفس المدينة أو بالقرب من مكتب التأجير وحسب اشتراطات البلدية والمرور، عدم الالتزام بموقف السيارات المعتمد والموافق عليه في الترخيص، واستخدام الموقف لأكثر من ترخيص، فضلا عن وجود شكاوى المواطنين من مضايقات سيارات التأجير قرب سكنهم، وعدم توضيح التأمين للمستأجر، وعدم المحافظة على الحد الأدنى من سيارات النشاط. وأكد بأن الإدارة تسعى إلى تحسين الأداء بجودة التنفيذ، خاصة وأن المشاريع التي كانت متعثرة قد دخلت حيز التنفيذ، كما تسعى الإدارة إلى تطوير إجراءات الترخيص لتتم كلها بصورة آلية. وقال: «نجد أن من مسؤوليتنا تكثيف المتابعة والرقابة على عملية التنفيذ لضمان الجودة، وأن يتم مراعاة جوانب السلامة أثناء عمليات الصيانة، والتنسيق مع كافة الجهات المعنية لضمان سلامة الأرواح والممتلكات، مرحبا بفكرة إنشاء صفحة على الشبكة العنكبوتية لاستقبال الملاحظات والشكاوى. يذكر أن هذا اللقاء هو الأول بعد انتهاء إجازة عيد الفطر السعيد، وقد شهد حضورا لعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وهم: سلمان بن محمد حسن الجشي وحسن بن مسفر الزهراني، عبدالله بن محمد الزامل، عبدالله بن علي المجدوعي، خالد العمار الدوسري، فيصل بن صالح القريشي. وكرم عضو مجلس إدارة الغرفة حسن بن مسفر الزهراني، وكيل وزارة النقل المساعد للشؤون الفنية والمشرف العام على الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس محمد بن خالد السويكت بدرع تذكارية.