لدى أهل الاحساء مزايا كثيرة ،فعلاوة على طيبتهم وبساطتهم وحبهم للآخرين ،فإنهم أوفياء يقدرون كل من يساهم في تطوير مدنهم وقراهم مهما كان حجم تلك المساهمة. ولهذا لا استغرب كلمات الوفاء لحكومتنا الرشيدة لما قدمته في السنوات الأخيرة من مشاريع خدمية كانت غائبة ولعقود طويلة عن تلك المنطقة. ومن يزر الاحساء الآن ينبهر بما تشهده من تطور طال مختلف المناطق والقرى وهو التطور الذي نقلها لمصاف المدن السياحية خاصة وهي تمتلك تاريخا وحضارة وإرثا ثقافيا عريقا. ومع ذلك فإن غياب المشاريع عنها لفترات طويلة جعل الحمل ثقيلا على أمين الاحساء وفريق عمله من الوكلاء والمهندسين من أبناء الوطن الذين يحاولون اختصار الزمن وتعويض الاحساء ما فاتها. ولقد حملني بعض من قابلتهم إيصال شكرهم وتقديرهم لقائد هذه المملكة الملك عبدالله يحفظه الله ، ودعواتهم له بالصحة والعافية ،وشكرهم موصول لسمو الأمير منصور بن متعب الذي ترجم التطلعات الملكية تجاه هذه المنطقة راجين منه المزيد من الدعم لأن الكثير من القرى لا زالت بحاجه للخدمات البلدية والمياه والصرف الصحي . أهل الاحساء يقولون ان وجود المهندس "المخلص جدا" فهد بن جبير كان نتيجة لدعوات الناس "الغلابة" وأنا أقول لهم "الناس الطيبون" ولكم تحياتي.. [email protected]