•استوقفتني المفردة التي ذكرها مدير عام الكرة في نادي الهلال سامي الجابر واستفزتني كثيرا عندما ذكر في مؤتمره الصحفي التوضيحي قبل أيام أن هناك أناساً من داخل أروقة النادي تحارب عملهم في إدارة النادي وتحاول تأليب الرأي العام حيال ما يقومون به من أعمال تجير أولا وأخيرا لصالح النادي. •مفردة كهذه اعتدنا عليها في بعض الأندية وخلا منها نادي الهلال منذ تأسيسه وحتى عامنا الفارط والذي حقق فيه الزعيم بطولتي الدوري والكأس, ولا أعلم حتى هذه اللحظة على الرغم من قربي ومعرفتي التامة بكافة أمور النادي عن هذه الثلة المحاربة وهذه الأصوات النشاز, ومن كرس لظهور هذه الثلة ونشأتها في ناد نموذجي لم يعتد على هكذا حروب وهكذا نشاز. •أقول لم نعهد عليها في ناد كالهلال لأن التاريخ وحده يشهد بأن أهم وأبرز أسباب نجاح الزعيم وثباته حتى يومنا هذا بطلا وخصما لا يشق له غبار, هو أن الهلاليين اعتادوا على أن يكونوا على قلب رجل واحد ويغلب خاصتهم المصلحة العامة على مصلحتهم، وأن يحلوا مشاكلهم ويوحدوا صفوفهم داخل أروقة ناديهم دون ضجيج أو ضوضاء وبعيدا عن الإعلام ومنابره. •شخصيا وكما أسلفت لا أعلم عن هذه الأطراف وما هي أهدافها ولم أكن أود لو أن الخبير والصديق المخضرم سامي الجابر تطرق لها، ولكن يبدو أن السيل بلغ الزبى حتى تطرق سامي وذكر أن هناك ثمة حرب طاحنة تشن ضده وضد إدارة ناديه برئاسة الأمير الخلوق عبدالرحمن بن مساعد. •فيما يخص سامي لا أعتقد أن هناك لاعبا على أرض هذه المعمورة قد تعرض لمثل ما تعرض له الجابر طوال مسيرته من حروب إعلامية بشعة لذلك أخاله قد اكتسب مناعة تخوله بأن يجتاز هذه الحرب الجديدة وكعادته بامتياز ولكن الخوف كل الخوف أن يكون المقصود من هذه الحروب الخفية هو شبيه الريح. •الحقيقة الدامغة التي لا تقبل جدالا هي أن الأمير عبدالرحمن بن مساعد أحدث نقلة نوعية في مسيرة الرياضة السعودية عامة وفي نادي الهلال خاصة ووجود مثل هذا الرجل أعده أنا شخصيا ويشاطرني الرأي الملايين من المتابعين والنقاد أهم وأبرز مكتسبات الرياضة السعودية في العقد الأخير خاصة إذا ما علمنا الهبوط الحاد في مستوى الكرة السعودية وعدم تحقيقها لأية إنجازات تذكر. الحقيقة الدامغة التي لا تقبل جدالا هي أن الأمير عبدالرحمن بن مساعد أحدث نقلة نوعية في مسيرة الرياضة السعودية عامة وفي نادي الهلال خاصة ووجود مثل هذا الرجل أعده أنا شخصيا ويشاطرني الرأي الملايين من المتابعين والنقاد أهم وأبرز مكتسبات الرياضة السعودية.
•وحتى لا يتهمني الكثيرون بمحاباة الأمير ومحاولة خطب وده وكسب رضاه والتقرب إليه فإني أقول إنني لا يربطني بسمو الأمير أية روابط ولايهمني أن أكون مقربا إليه من عدمه على الرغم من تشرفي بذلك ولكن العمل المهني والمحترف يجب أن يغلب كلمة الحق على الباطل. •طوال سنوات عمل الأمير عبدالرحمن بن مساعد في نادي الهلال تعرضت لعمله في العديد من المواقف سواء سلبا في الخطأ أو إيجابا عند الصواب، وذلك نابع من كون الأمير وأعضاء إدارته بشر يصيبون ويخطئون وهم ليسوا ملائكة معصومين عن الخطأ, ولكنني وفي حال صدقت تكهنات الكثيرين أن المقصود من الحروب الهلالية الداخلية هو الأمير عبدالرحمن وأعضاء إدارته فلا غرو إن قلت على الدنيا السلام وعظم الله أجركم أيها الهلاليون. قبل الطباعة عظم الله أجركم في فقيدي الرياضة الشيخ عبدالرحمن بن سعيد الرائد المؤسس، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدالله الفيصل الأمير والشاعر والأديب والرياضي المخضرم رحمهما الله وأسكنهما فسيح جنانه وعوضنا بفقدهما خيرا. [email protected]