1-وزيراً للحقيقة . مهمته مساءلة كل مسئول في موقعه. ( وش سويت ؟ ) ( وين الفلوس ؟ ) إيش حكاية الواسطة ؟ ليه الناس تعبانين ؟! وين باقي الفلوس ؟! ليه ( صاك ) بابك في وجيه الناس ؟! 2-خير يا طير .. عبدالمجيد عبدالله لم يسلِّم على محمد عبده . محمد عبده زعلان . عبدالمجيد يوضح الأمر بعيداً عن الصحافة والكاميرات . المتابعون يتابعون . المرور يتوقف . الدنيا زحمة . والناس حائرون لماذا لم يسلم عبدالمجيد على محمد ؟! وكالات السخافة تتناول الخبر . وبعض الملاقيف من الصحفيين الذين يعتقدون بأن عدم ( سلام ) عبدالمجيد على محمد عيب وتجاوز ومشكلة مرتبطة بالأمن الوطني والعربي والقومي ومجاعة الصومال . والحراك في الشارع العربي .. طيب . عبدالمجيد ( ما سلَّم ) على محمد عبده . وين الخبر ؟! وما هي أهمية ( محمد عبده ) و( عبدالمجيد ) حتى تصبح قصة ( السلام ) بين محمد وعبدالمجيد قصة صفحات الفن ؟! 3-مات بجدارة .. قدره صنع منه جباناً . لم يتعلم القراءة والكتابة ، عبأ جيوبه ( وجيوبه الأنفية ) بكل أنواع الفقر والدموع والحياء والانتظار والدعاء حتى أوشك على الاقتناع الكامل بأن هناك أياما بل ساعات مخصصة للدعاء . أقنعوه بأن الفرج قريب . ولغبائه قاس المسافة بالكيلومترات والوقت . انتعل دماغه الذي صدقه . توسَّد الرصيف وكومة أوراق وفواتير في يده يجمعها ( للفرج ) القادم فجأة أو بتدبير إدارات العلاقات العامة وخدمات كبار الشخصيات ومغاسل الموتى التي تنامت في بلاده إشعاراً بأن الأموات أكثر من الأحياء ( قريباً ) . الذين يعتقدون بأن عدم ( سلام ) عبدالمجيد على محمد عيب وتجاوز ومشكلة مرتبطة بالأمن الوطني والعربي والقومي ومجاعة الصومال . والحراك في الشارع العربي .. طيب . عبدالمجيد ( ما سلَّم ) على محمد عبده . وين الخبر ؟! وما هي أهمية ( محمد عبده ) و( عبدالمجيد ) حتى تصبح قصة ( السلام) بين محمد وعبدالمجيد قصة صفحات الفن ؟!4-خائف من كل شيء :- معقول !! حتى من أمه وزوجته وثيابه .. سألته ( حتى رقم عدَّاد الماء ؟!؟ ) أجابني طبعاً . مراقب . أنهم هناك حتى مع قطرات الماء . حجم فشله أكبر بكثير من كل نجاحاته . أساساً لا نجاحات له سوى اعتراف شهادة الميلاد بأنه ( بني آدم ) وأنهم وضعوا لميلاده في 1/7 أسوة بغيره من الناس تاريخ صلاحية تنتهي بعد ستة عقود ( مثله مثل أي علبه صلصة ) وعليه قدر المستطاع جمع ما يستطيع من الأوراق الرسمية لحاجته إليها عند البحث عن وظيفة أو إعانة أو قبر .. فرح بإعانة الغلاء وبالراتبين فرحاً لا حدود له . صدَّق بأنه موظف .. تفاجأ بأنه غير ذلك فقال فرحي من أجلكم ومن أجل ابن أختي . * يبحث عن فرحة .. أي فرحة حتى ولو كانت تزفه للموت . غائب في كل شيء .. ياهوه .. ( ما في أحد يلتفت لي ) قالها ببساطة .. وما زالت أحلامه معطوبة وفجأة ( يا إبراهيم ... ) . تخيل أن أباه المتوفى يناديه وينصحه عن بعد .. خليك من اللقافة . حنَّا بخير .. يبتسم لصوت أبيه .. طبعاً .. أنتم بخير لأننا نحن الأموات ... ورزقي على الله فاكس 026946535