ثمن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، حملة التبرع التي تقوم بها المملكة لإغاثة أبناء الصومال وأكد أنها وقفة تاريخية وإنسانية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لإغاثة الشعب الصومالي الذي يتعرض لمجاعة في هذه الأيام، تستدعي من القادرين في العالم الاسلامي أن يقتدوا بها. وهي خطوة تنم عن أخلاق خادم الحرمين الشريفين الذي لا يدخر جهدا في مد يد العون للمحتاجين والذين يعانون من الكوارث والنكبات خاصة من أبناء العالم الاسلامي. وقال: لا بد أن يقتدي ولاة الأمر في أقطار العالم الاسلامي والأغنياء من أبناء أمتنا بإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتبني خطة عاجلة وتحرك شامل لإغاثة الصومال. كما أشاد مفتي الديار المصرية د. علي جمعة بتبرع المملكة، داعيا الأمة الإسلامية إلى أن تحذو حذو المملكة وتتكاتف جميعا لتتحمل المسؤولية في إغاثة الشعب الصومالي، وقال إن هذا الموقف الانساني لخادم الحرمين الشريفين تجاه شعب الصومال ينطلق من إحساسه بمعاناة شعب الصومال وواجب الإخوة الإسلامية. وقال مفتي مصر إن خادم الحرمين بهذا التبرع الكبير قد وجه أنظار المسلمين في العالم كله بأن يكون إحساسهم بمأساة إخوانهم في الصومال إحساسا صادقا يترجم لنا أفعالا على أرض الواقع.