لا حديث يعلو هذه الأيام إلا عن مشاكل النصر الشرفية في الاجتماع الأخير والوحيد منذ سنوات لأعضاء شرف نادي النصر وما آلت إليه الأمور الشخصية التي طغت على حب الانتماء لهذا الكيان الكبير مما اتسعت معها رقعة الخلاف إلى حد خروج الأمير ممدوح من الاجتماع بتصريح أن النادي( أصبح محتلا ) ومع غياب العديد من الشخصيات المؤثرة في الحضور مما جعل نقطة الالتفاف حول النادي أمرا مستحيلا وانقسام الشرفيين مع أو ضد جعل المستقبل النصراوي مجهولا وأيضا عدم استفادة الكيان من هذا التجمع في ظل الأزمة المالية الخانقة التي لازالت تلف النادي من الموسم الماضي ! مما يجعل وضع النادي خلال الموسم القادم في خطر ! ما كان منشود في اجتماع الإعلاميين الذي تم قبل اجتماع أعضاء الشرف بيومين من ( تقريب وجهات النظر ونبذ الخلافات والالتفاف حول الكيان وإيجاد طريقة عملية للتواصل مع الإدارة قد تساعد في عودة النصر لمكانه الطبيعي وجعل الصوت الإعلامي متحدا وأيضا طرح أفكار واقترحات الإعلاميين والرياضيين المحبين للكيان ) قضى نحبه وقتله اتساع رقعة الخلافات الشرفية وأيضا الخلافات الإعلامية التي حدثت في (فوانيس) مما جعل الكيان لا يزال يدور حول حلقة الخطر والفشل المستمر منذ سنوات, كنت أتمنى ألا تحدث مثل هذه الخلافات في الفترة الحالية لأنها قد تؤثر في مسيرة النادي ولكن هذا هو ديدن النصر لازال مستمرا حتى في رمضان ! من وجهة نظري أن الكيان ينقصه أمر مهم وهو غياب الشخصية التي يلتف حولها رجالات الكيان وأنصاره فمنذ وفاة الرمز والنصر يفتقد هذه الخاصية . في أقل من عشرة أيام غيب الموت رجلين مهمين في مسيرة الرياضة السعودية فقبل أيام رحل إلى ربه شيخ الرياضيين و مؤسس نادي الهلال عبدالرحمن بن سعيد ولحق به الأمير المحبوب محمد بن عبدالله الفيصل الرئيس السابق وعضو شرف نادي الأهلي اللهم ادخلهما الجنة . فالنصر بحاجة إلى شخصية كبيرة وقوية تحمل صفات قيادية وصاحبة كاريزما محبوبة وحكيمة تحتوي كافة مشاكل الكيان المستمرة وتستمع لوجهات النظر يلتف حولها أنصار النادي من إدارة و أعضاء شرف وإعلاميين و جماهير ! في أقل من عشرة أيام غيب الموت رجلين مهمين في مسيرة الرياضة السعودية فقبل أيام رحل إلى ربه شيخ الرياضيين و مؤسس نادي الهلال عبدالرحمن بن سعيد ولحق به الأمير المحبوب محمد بن عبدالله الفيصل الرئيس السابق وعضو شرف نادي الأهلي . اللهم ادخلهما الجنة .
((هديل)) مجانين البياض قلوبنا تضحك ولا ترتاب ولو شمس الهجير تذيب أملنا في مرابعنا