أوضحت دراسة نشرتها مجلة السكري الطبية «Diabetes Care» أن 79 بالمائة من مرضى العالم المصابين بداء السكري من النوع الثاني يداومون على صيام شهر رمضان بالرغم من التحذيرات الطبية، وأكدت أن الخطورة تكمن في امتناع المرضى المصابين بالنوع الثاني من السكري خلال الصوم عن الطعام والشراب وتناول العقاقير التي تؤخذ عن طريق الفم من الفجر إلى المغرب، والتي ينجم عنها انخفاض في سكر الدم. وقال استشاري داء السكري والغدد الصماء في مستشفى جامعة برمنجهام بالمملكة المتحدة الدكتور وسيم حنيف أن الصوم يشكل خطراً صحياً كبيراً على المصابين بداء السكري من النوع الثاني يتمثل في فقدان الوعي وحدوث تشنجات ونوبات صرعية تتطلب علاجاً طارئاً ومع ذلك يفضل البعض الصوم دون استشارة الطبيب، وهذا يؤدي لإصابتهم بمضاعفات حادة يمكن أن تعرض حياتهم للخطر، ودعا مدير مركز السكري بمستشفى جامعة الملك عبد العزيز بالرياض الدكتور خالد الربيعان لأهمية إجراء التقييم الطبي لكافة مرضى السكري الذين ينون الصيام لمعرفة التعديلات الحياتية والعلاجية حفاظاً على سلامتهم.