تستعد الجهات الأمنية (الشرطة، المرور، الدفاع المدني، حرس الحدود، أمن الطرق) في المنطقة الشرقية للعشر الأواخر من شهر رمضان وعيد الفطر المبارك في تطبيق خطتها الأمنية والوقائية للحفاظ على زوار المنطقة ومرتاديها خاصة في الأسواق والأماكن المزدحمة ومواقع الكورنيش وعلى الطرقات السريعة والداخلية وبالتعاون مع جميع الجهات الأخرى الحكومية والأهلية. الشرطة أعدت شرطة المنطقة الشرقية خطة أمنية للإدارات المرتبطة بالشرطة بما يتواكب مع التغيير الذي يشهده شهر رمضان المبارك وعيد الفطر وبما يحقق أفضل النتائج حيث تم إعادة جدولة الأعمال اليومية وتوزيع أوقات العمل للفرق الميدانية التابعة لكل من الدوريات الأمنية والبحث والتحري والمهمات والواجبات الخاصة بحيث تكون المواقع والأماكن التي يمكن أن تكثر فيها الجريمة تحت الرصد الدائم بناء على الدراسات الأمنية التي أثبتتها القضايا والبلاغات السابقة كما أطلقت شرطة المنطقة الشرقية خلال شهر رمضان حملات مكثفة على عدد من الأسواق والمحلات وأماكن تجمع المتسوّلين للقضاء على ظاهرة التسول. المرور أعدت إدارة المرور بالمنطقة الشرقية خطة مرورية بهدف تسهيل الحركة المرورية وتفادي ازدحام الطرق عبر تكثيف دوريات المرور في مواقع معينة تجري فيها إصلاحات وتحويلات ويتوقع أن تشهد كثافة عالية في المركبات. وأوضح مدير مرور الشرقية العقيد عبد الرحمن الشنبري "أنه من خلال الجولات الميدانية المكثفة جاءت وضع خطة مرورية للأيام العشر الأخيرة من الشهر الفضيل واستعدادا لعيد الفطر المبارك ولمعرفة الطرقات التي تؤدي لمصليات العيد والتي من المتوقع أن تشهد كثافة عالية في الحركة حيث تشمل الطرقات التي تشهد إصلاحات وتحويلات لحركة السير في حاضرة الدمام "الخبر والقطيف والظهران" وذلك لتسهيل الحركة المرورية فيها". الدفاع المدني قال الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المقدم منصور الدوسري: "إنه تم التأكيد على جاهزية فرق الإطفاء والإنقاذ والإسعاف وفرقة السلامة بإشراف ومتابعة لنائب مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العميد سعيد المالحي حيث تم تقسيم المحافظات لمربعات لتنظيم العمل ووضع دوريات لكل مربع ومشرفين على كل مربع أيضا حيث يكون عملهم على فترتين صباحية ومسائية كما تم دعم العمل الميداني بضباط وأفراد إداريين وسيكون هناك بعض الفرق تتمركز بشكل مؤقت وتدعى (فرق موسمية) بالقرب من مواقع التسوق التي تشهد كثافة عالية من المتسوقين أو زوار المنطقة لمباشرة الحوادث بشكل سريع وجميع ذلك لتوفير أقصى درجات الحماية من المخاطر المحتملة ولضمان سلامة الأرواح والممتلكات. حرس الحدود قال الناطق الإعلامي بحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العميد محمد الغامدي: " إن إدارة سلاح الحدود بالمنطقة الشرقية تبدأ دائما مع كل عام جديد تجهيزاتها بهدف الوصول إلى عام خال من حالات الغرق حيث يتم تكثيف تواجد الدوريات الأمنية على السواحل والشواطئ والقيام بالعديد من الحملات التوعوية وتوزيع المنشورات في المدارس ومناطق التنزه، وأضاف الغامدي: "إن شواطئ المنطقة الشرقية لم تشهد أي حوادث بحرية خلال شهر رمضان لهذا العام فيما عدا إنقاذ قاربين للصيد تعطلا في عرض البحر حيث إن الاستعدادات لإجازة عيد الفطر المبارك ستكون على أعلى مستويات السلامة البحرية من ناحية تكثيف الدوريات الساحلية والبحرية في الأماكن التي يرتادها المتنزهون لتقديم المساعدة لهم وإرشادهم وإضافة المزيد من اللوحات الإرشادية كما سيشارك شباب الرابطة التطوعية للساحل الشرقي في مراقبة السباحين والمساهمة في الأعمال الميدانية خلال الإجازة. ودعا الغامدي إلى التعاون مع رجال حرس الحدود من اجل تقديم خدمات أفضل من خلال التقيد بتعليمات السلامة والانتباه للأطفال قرب الشواطئ كما دعا أصحاب الوسائط البحرية إلى التأكد من توافر معدات السلامة على متن وسائطهم والاتصال برقم طوارئ حرس الحدود" 994 " عند الحاجة. أمن الطرق كثفت قيادة القوة الخاصة لأمن الطرق بالمنطقة الشرقية بقيادة ومتابعة العقيد عبد الله السبيعي دورياتها على الطرق السريعة بالمنطقة استعدادا لمواجهة الزيادة المتوقعة لأعداد الزائرين لقضاء إجازة عيد الفطر السعيد حيث عززت دورياتها على طول الطرق السريعة بالشرقية. وأكد قائد قوة أمن الطرق بالمنطقة الشرقية العقيد عبد الله السبيعي "أن قيادة قوة أمن الطرق بالمنطقة الشرقية حرصت على وضع الخطط الميدانية المسبقة استعدادا لما قد تشهده الطرق السريعة المؤدية في فترة شهر رمضان المبارك وعيد الفطر من كثافة عالية، وتضمنت الخطط التأكيد على المحافظة على أمن وسلامة مرتادي الطرق وتأمين المساعدة اللازمة لهم في حال الطلب والتأكد من خلو الطريق من الحيوانات السائبة والعمل على ضبط المخالفات المرتكبة من قبل بعض السائقين".