اختتمت شركة ارامكو السعودية بالظهران مهرجانها الرمضاني بحضور رئيس ارامكو وكبير الإداريين المهندس خالد الفالح ونائب الرئيس للعلاقات الصناعية المهندس عبد العزيز الخيال وعدد من مسؤولي الشركة والزوار الذين بلغوا 110 آلاف. وكان مسك الختام مع أوبريت بعنوان سائر للمنشد عبد المجيد الفوزان، ادّاه مجموعة من الأطفال وبتأليف سلطان السبهان وألحان أمين حاتم وتصميم حركات الأطفال منى السهلي وكانت أبياته تمثل صورة من صور الوئام والألفة ،حيث جاء في مطلعه أنت كالشمعة لا تخشى الظلام أنت كالفرحة تبقى في العيون ثم تبعه مقطع إنشادي للمنشد محمد العبد الله بعنوان «مجتمعي» فيما رسمت فعاليات مهرجان أرامكو الرمضاني البسمة على شفاه جميع الأطفال بعد قيام اللجنة المنظمة للمهرجان بتوفير مختلف الألعاب وتقديم الكثير من البرامج والفعاليات المسلية والمفيدة التي حظيت بإعجاب الأطفال ،وكذلك إجراء التحسينات بما تضفي أجواء من المرح والبهجة عليهم وإدخال عناصر التشويق بالدمى والرسومات والمؤثرات الصوتية المحببة للأطفال ،وشهدت كافة مواقع المهرجان حضورا لافتا من الزوار من رجال ونساء وأطفال طوال لياليه ،حولها رذاذ الماء إلى استراحات حالمة مما دفعت تلك العائلات إلى المكوث في مواقعها إلى ساعة متأخرة من ليل أمس الأول ،وقد نجح المهرجان عبر لياليه الرمضانيه وعبر منظومته الثقافية والتعليمية والترفيهية ورحلته المشوقة والجديدة إلى ترسيخ القيم الأصيلة وتفعيل مسؤولية الشركة الاجتماعية والخدمية واستعد المنظمون إلى حقيقة الاستثمار الفعلي في تقديم الجرعة المناسبة من التثقيف والترفية والتعليم وذلك عبر إقامة البرامج والفعاليات المتجددة شارك في تقديمها أطفال وشباب وفتيات موهوبون، كل هدفهم من ذلك إدخال البهجة والسرور على قلوب العائلات والزوار. جذب المنظمون في مهرجان أرامكو انتباه الجمهور من خلال الإطلالة المحفزة للمتابعة في خيمة «الديوانية» وبحضور نخبة من قادة الفكر والرأي والشعر في المملكة العربية السعودية وخارجها إضافة إلى عدد كبير من العلماء والأدباء والمثقفين والذين يقدمهم المذيع المتألق المعروف عبد الله العمري على العديد من الأمسيات في المجالات المعرفية والإبداعية، حيث وجد الزائر متعته وضالته من الكلمة الناصعة حيث الفضاء الفكري والحواري الهادف والمباشر مع رموز الفكر والثقافة من المختصين والمفكرين والمبدعين والأدباء ليكون النقاش حول مواضيع متنوعة من المعارف والعلوم والمختلفة في الأدب والفلك والفكر والشعر والدراما وغيرها. وتنوعت المسابقات والمرح والسعادة بين العائلات في مساء رمضاني جميل وبث عناصر التنافس العائلي عبر مسابقة عائلية ومسرح للعرائس وذكريات الزمن الجميل مع المسحراتي والقرقيعان التي يصاحبها أهازيج قديمة من الموروث الشعبي.