دماء 1000 قتيل ومصاب تسيل بالطرق خلال شهرين

اصدرت الشئون الصحية بالطائف احصائية تؤكد وجود ضغط واستنفار دائم بأقسام الطوارئ في المستشفيات والمراكز الصحية لاستقبال حالات الحوادث المرورية التي تزايدت بشكل كبير خلال الشهرين الماضيين.
واشار الناطق الاعلامي بصحة الطائف سعيد الزهراني إلى ان عدد الوفيات نتيجة حوادث مرورية خلال الفترة المشار اليها تجاوز 65 حالة وفاة، بالاضافة الى اكثر من 900 مصاب على مختلف الطرق المؤدية الى الطائف والمحافظات الثلاث الاخرى رنية، الخرمة، تربة، موضحاً ان هذا العدد الكبير ادى الى الضغط واستنفار اقسام الطوارئ واقسام التنويم، والعناية المركّزة. وافاد ان ادارته تعول كثيراً على نظام «ساهر» المروري في حالة تطبيقه في التخفيف من الحوادث المرورية التي اصبحت امراً مزعجاً للمجتمع وللمرافق الصحية نتيجة تهوّر الكثير من قائدي السيارات وعدم التزامهم بالانظمة المرورية مما ينتج عنه خسائر بشرية، اضافة الى الضغط الشديد على المرافق الصحية المختلفة، مؤكداً ان الحوادث الاخيرة تسببت في اعاقات بدنية متعددة لبعض قائدي وركاب السيارات وبالتالي فان المشكلة ستعود على المجتمع وعلى الاسرة، والجهات الخدمية.
وأشار الزهراني إلى ان معظم تلك الحوادث تعود الى السرعة الزائدة، لافتاً إلى ان اسراً بأكملها قضي عليها في الحوادث المرورية الاخيرة وتجدر الاشارة الى ان الطائف ترتبط بعدة طرقات طويلة يصل طول بعضها الى حوالي 450 كم. كما ان غالبية الحوادث الاخيرة حدثت بسبب التهوّر التي يقود بها البعض، اضافة الى عدم الالتزام بالانظمة المرورية وتحديداً بالطرقات التي تقع خارج المدينة.
يُذكر ان نظام «ساهر» المروري ساهم في التخفيف من الحوادث المرورية في المناطق التي طبّق فيها واثبت فاعليته بشكل كبير.