دعت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أئمة وخطباء الجوامع والدعاة إلى الحديث عن الفساد من رشوة وتزوير وخيانة الأمانة وغيرها من ضروب الفساد وبيان أخطاره. كما دعتهم الي الحديث عن أهمية حماية النزاهة وتعزيز الرقابة الذاتية وثقافة عدم التسامح مع الفساد وتشجيع مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام على التعاون والإسهام فى هذا الشأن وذلك وفقاً للمنهج الشرعي الذي أوصى به المصطفى صلى الله علية وسلم دون ذكر لأسماء أو هيئات لا تصريحاً ولا تلميحاً جاء ذلك فى التعميم الذي وزعته وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لخطباء وائمه المساجد والدعاة ضمن الإستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد الصادر بقرار مجلس الوزراء رقم 43 فى 1 / 2 / 1428 ه لتشخيص مشكلة الفساد فى المملكة. وفي أول رد فعل على هذا التعميم ثمن عدد كبير من الدعاة والمشايخ والمسئولين والمواطنين تفاعل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مع توجهات الدولة وولاة الامر لمكافحة الفساد وكشف المفسدين وتنمية الوعي الوطني بأهمية النزاهة وتعزيز الرقابة الذاتية والشفافية للحد من الفساد المتواجد في المؤسسات الحكومية. وتوقع عدد كبير من المراقبين أن يؤدي هذا الامر الي تفعيل دور الهيئة المناط بها مكافحة الفساد، ونشر الوعي الايجابي في المجتمع ما يعود بالنفع العام في شتى مجالات الحياة، وخاصة أن كلمة الائمة والخطباء والدعاة مسموعة.