أدى حوالي مليوني معتمر ومصل صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في المسجد الحرام بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وامتلأ المسجد الحرام وأروقته وساحاته بالمصلين الركع السجود وبالطائفين حول الكعبة المشرفة. ونشر الدفاع المدني في وقت مبكر قواته البشرية والآلية حيث تم توزيع الفرق على مداخل ومخارج بيت الله الحرام لتقديم المساعدة الفورية الإسعاف للحالات بسبب الإجهاد ونقلها إلى أقرب مركز أو مستوصف للكشف عليه إذ يصل عدد هذه الفرق أوقات الذروة إلى أكثر من 1000 مسعف موزعين على 13 نقطة ثابتة داخل الحرم الشريف و 20 نقطة إضافية يتم تشغيلها في أوقات الذروة بحسب ما يتطلبه الموقف، وتم توزيع ونشر فرق الإطفاء والإنقاذ والإسعاف وفرق الحماية المدنية والدراجات النارية لتغطية أحياء العاصمة المقدسة . من جانبه أوضح مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة ربط كافة الأماكن المتوفرة لمساكن المعتمرين معلوماتياً لدى الدفاع المدني بالمعلومات البيانية لدى الجهات ذات العلاقة. وكشف مدير الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد جميل أربعين عن الاستعدادات الوقائية بحصر وإنزال مواقع مساكن المعتمرين بالمنظومة المعلوماتية الجغرافية ومتابعة توفير متطلبات السلامة من الكشف والمتابعة الدورية الميدانية بتنفيذ خطط المسح الوقائي مع متابعة سير الأعمال الوقائية حسب المعطيات وفقا للمنظومة الرقابية من خلال القوة البشرية المدربة لهذه المهام الوقائية . وكانت إدارة الدفاع المدني استعدت ليوم الجمعة لخدمة المعتمرين والمصلين في المسجد الحرام ب 70 فرقة مسح وقائي و300 دراجة نارية وفرق إخلاء طبي و85 فرقة رصد خاصة بالأنفاق و 250 فرقة إسعافية في الحرم المكي الشريف، بالإضافة إلى جاهزية 8 فرق للتدخل السريع.