بدأت إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة تنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني التي سبق الاستعداد لها بمضامين تحليلية / معلوماتية الحاسوب / ووقائية تشمل المتابعة والتوعية والتدريب والكشف الوقائي. وأوضح مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد جميل محمد أربعين أن سير العمليات الميدانية تتضمن العملية التحليلية من خلال الدروس المستفادة خلال موسم رمضان من عام 1430ه بتحليل تلك الدروس وفق المعطيات الميدانية والمتابعة والاحصائات الميدانية ومن ثم إدخالها بمنظومة الحاسوب ليتم على ضوئه وضع التصورات النهائية للمحاور التي يتم التمشي بها وحصر المخاطر وتحديد المخاطر المحتملة بالمنطقة على ضوء المتغيرات المستحدثة والعمل على الحد من المخاطر أو التقليل من أثارها. وقد عقدت الاجتماعات التحضيرية مع المسئولين بالقطاع وعلى رأسهم معالي المدير العام ، والاجتماعات الجانبية الأخرى مع الجهات ذات العلاقة التي لها مناط وعلاقة بأعمال الدفاع المدني حسب اختصاص ومسئوليات كل جهة مع تحديد مصادر وموارد القوى البشرية والآلية الخاصة بالتدخل وقنوات ووسائل الاتصال وتدوين المعلومات بعد اعتمادها من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ليتم توزيعها على كل جهة.كما تم مطالبة الجهات المعنية تقديم خططها التفصيلية لتنفيذ الأدوار المناطة بكل جهة. وبين ان الخطة الوقائية تتمثل في استخدام التقنيات الحديثة بالبلاغات التي ترد لغرفة العمليات لتتم المتابعة والمباشرة السريعة توافقا مع متطلبات التقدم الهائل بنظم تحديد المواقع من واقع الإنذار الآلي والتحديد على المصورات الفضائية كم تم الاستفادة من نظام البريدي واصل في تحديد مواقع المنشأت حيث بإمكان أي مواطن الاستغناء عن الوصف التقليدي عند الإبلاغ عن أي طارئ لاسمح الله باستخدام رقم الاشتراك بواصل حيث يسهل عملية الوصف والاستدلال على الموقع كم تم تزويد عدد كبير من الآليات وفرق الدفاع المدني بنظام AVL وهي أنظمة تتبع المركبات حيث تساعد غرفة العمليات توجيه الفرق لموقع الحادث بصورة سهلة كم تم دعم وتطوير أنظمة المعلومات الجغرافية لغرفة العمليات بنظام تحديد موقع المتصل. وقال : الوقاية هي الغاية بإعطاء الجانب التوعوي للحد من الأخطاء غير المقصودة التي تقع من ضيوف الرحمن والتدريب الوقائي لمن لهم علاقة بمساكن الحجيج ومواقع تحركاتهم مع التوعية الوقائية وتوزيع إرشادات التوعية من قبل دوريات السلامة واستخدام التقنية الحديثة من خلال بث الرسائل الهادفة عبر البلتوث وتركيب عدد (3) شاشات تلفزيونية مقاس 4م × 3م وعدد 6لوحات نقطية جميعها بعدة لغات عبارات مبسطة هادفة وتوزيع لوحات البنر المحاكية والمعبرة عن المخاطر بالفنادق والشقق المفروشة. وكشف عن الاستعدادات الوقائي بحصر وإنزال مواقع مساكن المعتمرين بالمنظومة المعلوماتية الجغرافية ومتابعة توفير متطلبات السلامة من الكشف والمتابعة الدورية الميدانية بتنفيذ خطط المسح الوقائي مع المتابعة لسير الأعمال الوقائية حسب المعطيات وفقا للمنظومة الرقابية من خلال القوة البشرية المدربة لهذه المهام الوقائية التي قوامها التالي.. أ- ( 70 ) فرقة مسح وقائي. ب- ( 300 ) دراجة نارية. ج- فرق الإخلاء الطبي والرصد الخاصة بالأنفاق 85 فرقة. د- ( 250 ) فرقة اسعافية للحرم. ه- ( 8 ) فرق للتدخل السريع. كذلك تم توزيع الفرق الاسعافية على مداخل ومخارج بيت الله الحرام لتقديم المساعدة الفورية للحلات الاسعافية والاجهادية ونقلها إلى أقرب مركز أو مستوصف للكشف عليه ، إذ يصل عدد هذه الفرق أوقات الذروة إلى ألف مسعف موزعين على ( 13 ) نقطة ثابتة داخل الحرم الشريف و( 20 ) نقطة إضافية تشغل أوقات الذروة وحسب مايتطلبه الموقف.وتم تنسيق توزيع ونشر فرق الإطفاء والإنقاذ والإسعاف وفرق الحماية المدنية والدرجات النارية لتغطية كافة أحياء العاصمة المقدسة على ضوء أعمال تحليل المخاطر والحركة المرورية وفق نظم تحليل ألمعلومات.وأفاد مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة ان الربط ألمعلوماتي لجميع المعلومات المكانية المتوفرة عن مساكن المعتمرين لدى الدفاع المدني بالمعلومات البيانية لدى الجهات ذات العلاقة وبان انه تم تقسيم العاصمة المقدسة إلى ( 9 مناطق) على ضوئه وزعت القوة البشرية من ضباط وأفراد بلغ عددهم(4200) ضابطا وفردا و( 800 ) الية و( 4 ) طائرات عامودية وفقا لمعطيات معلوماتية يراعى بها المكان وأهميته من حيث الكثافة البشرية والسكنية.فيما بلغ توزعت أعداد الفرق الميدانية من إطفاء وإنقاذ وإسعاف وسنوركل وسلالم وتدخل سريع ودراجات نارية على النحو التالي.. 1 - وحدات الإطفاء / 56. 2 - وحدات الإنقاذ / 35. 3 - وحدة السلالم والسنوركل / 7 2 4 - فرق الكمامات / 10 وأكد العميد جميل الأربعين أن تلكما الإمكانات والتي وفرتها الدولة حفظها الله من التقنية الحديثة في تحليل المخاطر والآليات والتجهيزات التدريبية النظرية والميدانية سهلت ولله الحمد الأعمال الميدانية ونتطلع بمشيئة المولى عزوجل أن يكون ماخطط له من قبل ولاة الأمر بتوفير الراحة الطمأنينة لزوار بيت الله الحرام بإذن الله ولي التوفيق.
