تواصلت فعاليات مهرجان صيف الأحساء 2011م «حسانا فلة» الذي تنظمه وتشرف عليه أمانة الأحساء بموقعه الجديد بمنتزه الملك عبدالله البيئي بالطريق الدائري الغربي بالهفوف. وسط حضور حشد كبير من الزوار والمتسوّقين من داخل المحافظة ومن خارجها ومتابعة جماهيرية من جميع فئات المجتمع. وتستمر الفعاليات والبرامج اليومية، حيث تنطلق اليوم مسابقة الشعر والإنشاد بخيمة «عالم فلة» للأطفال بمشاركة نخبة من المقدِّمين الشباب تحت إشراف أحمد الصايم، وعلي اليامي، وبقية أعضاء فريق الخيمة صالح الخميس، ومحمد الخالدي، ومحمد الدقاش، وعبد الإله الفهيدي، وحمد التيسان، ويوسف بو قرصين، وعبدالعزيز الضيف، ومحمد الخميس، وعبدالرحمن العويسي. وتقدّم هديا قيمة وجوائز للأطفال الفائزين. ومن المتوقع أن تشهد المسابقة حضوراً جماهيرياً كبيراً من الآباء والأمهات لدعم أبنائهم المشاركين في المسابقة. واستمتع زوّار المهرجان بإبداعات عروض السيرك الصيني المنوّعة على المسرح الداخلي وسط حضور جماهيري كبير. وجذبت حركات وعروض فريق السيرك الصيني الجماهير من مختلف الأعمار خاصة الأطفال.. وتنوّعت العروض الحركية والبهلوانية وعروض الجمباز والطيران في الهواء بعدة وضعيات. ورسمت التشكيلات الجماعية إيقاعاً منضبطاً خاصة تشكيل سور الصين العظيم الذي حاز علي التصفيق الحار. واندهش الحضور من العرض الشيّق الذي قدّمه أطفال فريق السيرك الصيني.. وتتواصل عروض السيرك طوال أيام المهرجان نزولاً على رغبة الجمهور. وتواصلت أنشطة وفعاليات خيمة «عالم فلة» للأطفال وسط إقبال وتدفق الكثير من الأطفال الصغار على الخيمة التي أصبحت ركناً هاماً لكل طفل يزور المهرجان نظراً لما تحتويه من فعاليات وأنشطة. وشهدت الخيمة أمس منافسة قوية في دوري كرة القدم بين فريق الأولاد وفريق البنات. وأبدع المشاركون في إبراز مهاراتهم في فنون كرة القدم. وحظيت منافسات كرة تنس الطاولة بتشجيع كبير من جمهور الأطفال. وجذب ركن الرمال العدد الأكبر من الأطفال الصغار مستغلين الفرصة في التمتُّع بالرمال وسط أجواء طفولية جميلة.. حيث تم تجهيز المكان بالألعاب الخفيفة من سيارات وحفارات وشاحنات بلاستيكية صغيرة، ليمارس الأطفال هوايتهم بكل حرية واستمتاع. وشارك عدد كبير في مسابقة المرسم الحر داخل الخيمة والتي أعدّت خصيصاً للأطفال وأظهرت البنات تفوُّقاً ملحوظاً في هواية الرسم.
الجندان يشيد بتطوير الخدمات والتجهيزات الفنية زار مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان مقر مهرجان صيف الأحساء 2011 «حسانا فلة» للإطلاع على فعالياته . يرافقه مشرف الشؤون الإدارية والمالية بالجامعة الدكتور فؤاد بن أحمد آل الشيخ مبارك . وكان في استقباله وكيل الأمانة للخدمات المهندس عبدالله بن محمد العرفج ونائب المشرف العام على المهرجان مدير العلاقات العامة بالأمانة بدر الشهاب . وتفقد الوفد كافة فعاليات المهرجان لمشاهدة كافة العروض والفعاليات . خاصة القرية التراثية والقهوة الشعبية لتذوق الأكلات الشعبية . وعروض فريق السيرك الصيني والتجول في خيمة المعارض الحكومية المشاركة . واختتم الدكتور الجندان الجولة بالاستمتاع بعروض النافورة التفاعلية العالمية واستمع إلى شرح عن الخطط الإستراتيجية لتطوير المنتزه . وأثنى الجندان على ما يحتويه مقر المهرجان من أجواء تراثية أصيلة . وسعى القائمون على المهرجان إلى تأصيل مفاهيم التراث ودمجه بالتجهيزات الحديثة هو مثال لما تحتاجه المحافظة نظرا للكثافة السكانية والإستراتيجية والموقع الجغرافي المتميز . بالإضافة إلى احتياجها لمرافق ترفيهية وثقافية واجتماعية ذات طابع سياحي مميز لإطلالتها على ساحل الخليج العربي . مشيرا إلى أن ذلك يعززه دعم حكومتنا الرشيدة ضمن خططها الطموحة لإنشاء مرافق سياحية عالمية على أرض شاطئ العقير التاريخي تكاملا للمنظومة السياحية التي تم التخطيط لها . ووجه الجندان رسالة إلى رجال الأعمال بالنظر إلى المشاريع الاستثمارية الواعدة وخاصة في مجال السياحة . مشيرا إلى أن المحافظة تستعد سياحيا لأبعاد طويلة تؤهلها لتكون مرفقاً سياحياً يخدم المنطقة الشرقية والمملكة ودول الخليج المجاورة . بما تمتلكه من عناصر النجاح . ولفت الجندان إلى أن سياحة المستقبل ستعتمد على التنوع في الشكل والمضمون . فالسياحة لم تعد مجرد تراث ومواقع أثرية فقط . مؤكدا أن ما شاهده اليوم خلال الجولة التفقدية على أركان المهرجان خير دليل على التنوع في البرامج والفعاليات والمرافق من ناحية إدخال عناصر متجددة ومتميزة ومتنوعة . وهي بادرة تعد أسوة لبقية مناطق المملكة . واعدا أن تشارك الجامعة في مهرجان الصيف القادم. الدكتور الجندان زار فعاليات المهرجان