استنجد احد المبتعثين للدراسة في الخارج يوم الثلاثاء بلجنة تكافل الأسرية بالمنطقة الشرقية يطلب رؤية طفليه الاثنين الذي انقطع من رؤيتهما أكثر من 50 يوما خارج المملكة بعد أن نشب خلاف بينه وبين زوجته التي ترافقه في الخارج بعدما اعتدى عليها بالضرب، ومن ثم حكم عليه القاضي في الخارج بعدم رؤية أبنائه وعدم التواصل مع الزوجة طوال الفترة الماضية، وأن الزوج يقبل بأي شروط تطالب بها الزوجة في سبيل الرجوع إليها ولأبنائه. ومن جانبه قال المستشار الأسري بلجنة تكافل الأسرية بالشرقية الدكتور غازي الشمري: إنه ورد اليه اتصال من احد المبتعثين في الخارج يطلب تدخل اللجنة في حل قضيته التي حرم فيها من رؤية أبنائه 50 يوما وإعادته الى زوجته التي تقدمت بشكوى إلى الشرطة في الخارج بعد أن تعرضت للضرب من قبل زوجها على اثر خلاف نشب بينهما وبعد حكم القاضي الذي نص على منع الزوج منعا باتا من الأطفال أو التواصل مع الزوجة. وقال الشمري: إن اللجنة تجري اتصالاتها للتدخل في حل القضية من خلال التواصل مع السفارة التي رفضت التدخل في هذا الأمر الذي يخص الزوجين لافتا الى أن السفارة أكدت تكليف محام للنظر في القضية. مطالبا في الوقت ذاته من وزارة التعليم العالي والسفارات والملحقيات الثقافية خارج المملكة بوجود مستشار نفسي واجتماعي أو مصلح أسري في كل ملحقية وسفارة لحل مشاكل الطلاب المبتعثين والمبتعاث للدراسة في الخارج لاسيما أن أكثر من 40 % من الطلاب المبتعثين في الخارج متزوجون.