تجاوزت الأموال التي دخلت خزينة الهلال بنهاية منافسات الموسم المنصرم ال 14 مليون يورو. وقد وضعت تلك الأموال الطائلة نادي الهلال على رأس قائمة الأندية السعودية والخليجية في عملية الاستثمار في العناصر الأجنبية الأمر الذي أمّن حالة الاستقرار المادي للنادي بسبب استثماراته الناجحة في لاعبيه الأجانب بعد أن تم بيع عقود لاعبيه الروماني ميريل رادوي والبرازيلي تياجو نيفيز. وتميّزت الإدارة الهلالية بقيادة سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد خلال الموسمين الماضيين بالبحث عن البطولات واستقطاب لاعبين من فئة الخمسة نجوم، وشراء بطاقاتهم الدولية لخدمة الفريق وتحقيق الإضافة الفنية المطلوبة ومن ثم استثمارهم ببيعهم للأندية الأخرى، كما حدث مع عقد الروماني ميريل رادوي أو إعارتهم، كما حدث مع اللاعب البرازيلي تياجو نيفيز والاستفادة من المقابل المادي بالتعاقد مع أسماء أخرى مميزة دون أن يشكّل ذلك عبئاً مالياً على إدارة الهلال. «الأموال الطائلة وضعت الهلال على رأس قائمة الأندية السعودية والخليجية في عملية الاستثمار في العناصر الأجنبية الأمر الذي أمّن حالة الاستقرار المادي للنادي بسبب استثماراته الناجحة في لاعبيه الأجانب». وكانت الإدارة الاستثمارية الهلالية الأولى قد حدثت في الموسم الرياضي 2009 بشراء عقد لاعب خط الوسط البرازيلي تياجو نيفيز بمبلغ 3.5 مليون يورو من نادي هامبورج الألماني ولم يتمكن اللاعب حينها من مشاركة فريقه نظراً لإغلاق فترة تسجيل المحترفين بالدوري السعودي لتتم إعارته إلى نادي فلوما ننسي البرازيلي قبل أن يعود لمشاركة الهلال في المنافسات السعودية وحقق معه بطولتين، وفي نهاية موسم 2010 أعاره الهلال مجدداً إلى نادي فلامنجو البرازيلي بمبلغ 1.9 مليون يورو، مع أفضلية لبيع عقده لفلامنجو بعد انتهاء فترة إعارته بعد شهرين من الآن بمبلغ 8 ملايين يورو. وفي العام نفسه امتلك الهلال بطاقة الروماني ميريل رادوي بمبلغ 6 ملايين يورو وحقق اللاعب مع الهلال خمس بطولات وكان من بين أميز المحترفين الأجانب في الملاعب السعودية ومع نهاية الموسم المنقضي تم بيع اللاعب لنادي العين الإماراتي في صفقة بلغت قيمتها المالية 4.2 مليون يورو ليبلغ إجمالي استثمارات النادي من لاعبيه الأجانب هذا الموسم 6.1 مليون يورو، فيما ينتظر أن تدخل خزينته خلال الشهرين المقبلين 8 ملايين يورو، نظير بيع عقد نيفيز لنادي فلامنجو البرازيلي حسب الاتفاق المبرم بين الطرفين في عقد الإعارة، ليصل الإجمالي إلى 14.1 مليون يورو.