أحيانا يكون الإعلام مجالا خصبا لاثارة الآراء والحفائظ وهو على كل المستويات قد يسهم في تأجيج الصراع بين أطراف متحدثة أو كاتبة ومستقبلة، في أكثر من مجال ثقافي نجد ذلك عندما يكتب البعض في جوانب تمس ابداعا معينا أو تنظيرا أو آراء فيها الاختلاف وفيها التلاقي وفيها ما بين ذلك، لعلنا في هذه السياقات نجد تنويعا نقبل بعضه ولا نتفق مع البعض الآخر، بينما نتحفظ على وجهة نظر لا نراها على درجة من الاقناع، وأغلب الاشكالات التي قد تكون مادة إعلامية مثيرة تحركها بعض الأسماء المختلفة مع آخرين، ليتلقفها بعض المتابعين الذين غالبا يؤثرون لفت الانظار فتكون الوقائع والمطارحات الإعلامية بين هذا أو ذاك وبين هذه الجهة وتلك، وفي تاريخ الحركة التشكيلية بالمملكة كانت الصحف مجالا لسجالات الفنانين الراحلين عبد الحليم رضوي ومحمد السليم ودخل فيما بعد عبد الجبار اليحيا وآخرون كان بعضهم يزيد وقود الاختلاف إلا ان ذلك قد يكون مقبولا اذا كان الكاتب واقعيا وغير متطرف في ابداء وطرح وجهة نظره. الفترات الاخيرة توجه البعض الى اثارات نحو الفنانات التشكيليات أو مؤسسات ثقافية أو غيرها مما يمس الحياة الفنية أو الأدبية، لعل بعض ذلك له مرده الشخصي أو علاقة مضطربة بين شخصين أو أكثر.في تاريخ الحركة التشكيلية بالمملكة كانت الصحف مجالا لسجالات الفنانين الراحلين عبد الحليم رضوي ومحمد السليم ودخل فيما بعد عبد الجبار اليحيا وآخرون كان بعضهم يزيد وقود الاختلاف فالفنانات التشكيليات بالمملكة وفي حراكهن الأخير وحضور عدد منهن على مستوى الداخل أو الخارج ربما أثار حفيظة البعض ممن أراد مستويات مثالية عظيمة تقدمها الفنانات في مناسبات يشاركن فيها أو ينظمنها، وهذا غالبا خلاف الموجود. فالهدف أحيانا هو حضورهن ووجودهن الفني أو الإعلامي إلا ان البعض يبالغ في الاطراء والمدح وغالبا ما تأخذ الفنانة ذلك جديا ما يثير البعض ليعكس ردة فعل تجاه ما يُكتب أو يُقال، وقد يكون ذلك صادرا عن محاباة وربما جهل. فوسائل الاتصال الحديثة كالفيس بوك أخيرا وقبله المنتديات لا تخلو من مبالغات في مدح الفنانات ومدح أعمالهن وهذا أمر غير حقيقي بناء على ما أراه شخصيا، لان هناك هدفا غير فني أراده الكاتب أو الكاتبة لا يخلو من التطرف مدحا أو قدحا. [email protected]