وقف وكيل وزارة النقل المساعد للشؤون الفنية المشرف العام على إدارة الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس محمد السويكت فجر الأحد يرافقه عدد من المهندسين والاستشاريين ميدانيا على تنفيذ مشروع ربط طريق الدمامبالرياض السريع وطريق أبوحدرية الدمام والذي يبلغ طوله 61 كيلو مترا يحتوي على ثلاثة مسارات في كل اتجاه بكلفة إجمالية وصلت لأكثر من 327 مليون ريال حيث يوجد على طريق أبوحدرية تقاطع كامل «ورقة برسيم» ويلتقي مع تقاطع طريق الرياض السريع وسيحول لورقة برسيم أيضا. وأكد السويكت خلال جولة رافقتهم فيها «اليوم» أن مشروع ربط طريق الدمامبالرياض السريع وطريق أبوحدرية الدمام سيكون رابطا أيضا لجميع الحركة ويمتد ما بين الظهران وبقيق والجبيل والعكس للقادمين من المحافظات والمدن الأخرى وسيكون مصمما ومطلوبا استكماله في الميزانية المقبلة ويعتبر من المشاريع الهامة مع باقي المشاريع الأخرى والتي يتم تنفيذها حاليا من قبل وزارة النقل والمواصلات حيث يتم الوقوف على جميع أعمال المقاول شخصيا وميدانيا للتأكد من عدم أي تأخير في التنفيذ أو أي معوقات قد تكون سببا في تأخر تسليم المشروع في الوقت الزمني المحدد حيث ان مدة تنفيذ العقد 30 شهرا بدأت من تاريخ 5/9/1431ه كما وصلت نسبة إنجاز المقاول 5.16 بالمائة ونتوقع أن يكون منتهيا في نفس المدة وبدون تأخير وسنعمل جاهدين على ذلك». وشدد السويكت على الانتظام في التنفيذ وتسليم المشروع في وقته قائلا: «هناك عنصران هامان في تنفيذ المشاريع الحيوية العملاقة والتي تهم المواطن والمقيم وهما التنسيق المبكر مع الجهات ذات العلاقة في التنفيذ والمتابعة المستمرة حيث ان بداية المرحلة الحالية لا يوجد أي من الجهات الحكومية سبب في إعاقة تنفيذ المشروع وذلك يعود للتعاون والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص كل على حسب اختصاصه كالكهرباء والمياه وغيرها من الجهات الأخرى ولن يكون هناك أي تأخير في تسليم المشروع كامل». كما شملت الجولة الميدانية أيضا تحديد الأولوية لبدء تنفيذ مشروع الطرق الزراعية «غرب مطار الدمام» وكشف عنه السويكت ويعتبر أحد المشاريع التي اعتمدت من الميزانية الحالية 1432/1433ه لخدمة جميع المشاريع الزراعية والتي توجد في غرب المطار ومصمم ب 120 كليو مترا واعتمد حاليا 30 كيلو مترا فقط بقيمة 13.635.376 ريالا وسيبدأ التنفيذ في تصميم المساحة تقريبا بعد ثلاثة أشهر ومن ثم يبدأ فعليا العمل بالمشروع وينتهي بعد 24 شهرا. يذكر أن الجولة بدأت فجرا بسبب الغبار الشديد الذي يضرب المنطقة الشرقية حاليا.