واصل مهرجان السيارات المعدّلة الرابع والذي ينظمه برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب للعام الرابع على التوالي فعالياته في مقر معارض الظهران الدولية بالخبر بحضور جماهيري غير مسبوق من أهالي المنطقة الشرقية ومختلف مناطق المملكة جانب من فعاليات مهرجان السيارات المعدّلة الرابع بالظهران (اليوم) إضافة لآلاف الزوار من دول الخليج العربي وتجاوز عدد الحضور على مدى 3 أيام أكثر من 100 ألف زائر تدفقوا على المهرجان لمشاهدة عروض السيارات المشاركة والاستمتاع بالفعاليات المثيرة والمتنوّعة التي أعدتها اللجنة المنظمة للمهرجان وراعت خلالها إرضاء الزوار من مختلف الفئات والأعمار مما اسهم في انتعاش الحركة الاقتصادية والتجارية بالمنطقة. وشهدت فعاليات أمس والذي خصصته اللجنة المنظمة للعائلات حضوراً كبيراً على مدار الساعة استمتع خلالها الزوار بالمسابقات الترفيهية المتنوّعة وخاصة المرسم الحر للأطفال وساحة الفعاليات المصاحبة في عروض رياضية للسيارات الهيدروليك والبق فوت العملاقة «الغفارى» واستعراض دراجات رياضية «البنشات» التي نالت إعجاب الجمهور وتم توزيع مئات الهدايا العينية والنقدية على الفائزين، فضلاً عن السحب على 3 جوائز مالية يوميه قيمتها 15000 ريال والتي فاز بها عبد الجبار عبد المحسن أبو زيد وعلي الأحمدى وعبدالله خالد با همام في جو من البهجة والسرور، كما وزعت اللجنة كوبونات السحب على آلاف الزوار. فيما عبّر المشاركون في المهرجان عن سعادتهم البالغة بهذا التجمّع الضخم مؤكدين سخونة المنافسة بين أكثر من 300 سيارة وأشادوا باهتمام سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه بالشباب وتبني هذه المهرجانات الشبابية وهو ما يؤكد حرص سموهما على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه أبناء المنطقة لاستغلال أوقات الفراغ في أوقات الإجازة بما يعود عليهم بالنفع والفائدة عبر تلك الأنشطة الفاعلة التي يتبناها برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب. 100 ألف زائر تدفقوا على مهرجان السيارات المعدّلة الرابع بالظهران لمشاهدة العروض المشاركة والاستمتاع بالفعاليات المثيرة والمتنوّعة التي أعدتها اللجنة المنظمة، حيث راعت خلالها إرضاء الزوار من مختلف الفئات والأعمار مما اسهم في انتعاش الحركة الاقتصادية والتجارية بالمنطقة. وشهد المهرجان خلال الأيام الماضية عرض عدد كبير من السيارات من مختلف الفئات والأنواع وتنوّعت التعديلات ما بين الهيكل الخارجي والتعديل الشامل لكل أجزاء السيارة وتراوحت قيمة التعديلات من سيارة لأخرى ما بين 20 الى 100 ألف ريال بحسب حجم ونوع التعديل سواء في الهيكل أو الأنظمة الصوتية وهى ما تُعرف بتعديلات الهواة أما تعديلات المحترفين فتتراوح تكلفتها بين 20 و200 ألف ريال وتتضمن تعديلات شاملة للسيارة خاصة الأجزاء الميكانيكية مثل ناقل الحركة والموتور والدفرنس ونظام المكابح وهى تعديلات فنية ترتفع تكلفتها بارتفاع القوة الحصانية للمحرك والتي تتطلب إجراء تعديلات لباقي الأجزاء الفنية للسيارة لتناسب قوتها الإضافية بعد التعديل. وقال عبد الرحمن أحمد بو قرصين 30 عاماً إنه حضر للمشاركة في المهرجان بسيارته التي ادخل عليها تعديلات في الهيكل فقط بقيمة 30 ألف ريال دون تعديل المحرّك مشيراً إلى عدم رغبته في زيادة القوة الأصلية للمحرّك والاكتفاء بجعل سيارته مميّزة ولافتة للأنظار وإشباع هوايته. أما فيصل المرشود «26 عاماً» من الخبر فيؤكد انه يشارك في المهرجان للمرة الثالثة ويتمنى أن يحالفه الحظ للفوز بجائزة أجمل سيارة خاصة انه بذل جهداً كبيراً في تعديلها بمبلغ يتجاوز 35 ألف ريال ويؤكد أن تعديلاته أيضاً اقتصرت على الهيكل والألوان ونظام الصوت والأبواب مشيراً إلى أن السيارة التي يشارك بها هي رابع سيارة يجري عليها تعديلات لإشباع هوايته في اقتناء سيارة جميلة للاستعراض وليس للسباق. وأجمع المشاركون في المهرجان على تقديم خالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية ونائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد على دعم ورعاية شباب المنطقة بإقامة هذا المهرجان الفريد من نوعه في منطقة الخليج العربي.